بوسي شلبي ترد على بيان الورثة: زواجي من محمود عبد العزيز كان شرعيًا.. وأنتظر كلمة القضاء

في أول تعليق رسمي لها على البيان الصادر عن بعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أكدت الإعلامية بوسي شلبي أن علاقتها بالنجم الكبير كانت زواجًا شرعيًا وقانونيًا، مشددة على أن الراحل لم يخرج عن أحكام الشريعة أو القانون طوال حياته.

وقالت شلبي، في تصريحات صحفية مساء الأربعاء، إن جميع أفراد العائلة والأصدقاء والمقربين كانوا على علم بطبيعة العلاقة التي جمعتها بمحمود عبد العزيز، مؤكدة: "لا خلاف على أخلاقه وتدينه، ومن أصدر البيان يعلم جيدًا أن زواجنا كان موثقًا ومعلنًا".

وأضافت أن النزاع القانوني القائم حول حالتها الاجتماعية ما زال منظورًا أمام القضاء، ولم يُصدر فيه حكم نهائي حتى الآن، مشيرة إلى أنها تثق في عدالة القضاء المصري الذي سيقول كلمته الحاسمة.

ومن جانبه، أوضح المكتب القانوني الخاص بالإعلامية، تحت إشراف اللواء حسام نبيل، أن البيان الذي أصدره الورثة يتطلب التحقق من مصادره، مؤكدًا أن الردود القانونية ستتم وفقًا لما يستجد من تطورات في القضية، وأن المكتب سيتابع كل ما يُنشر أو يُقال بشأنها.

ويأتي هذا الخلاف بعد محاولة بوسي شلبي تغيير حالتها الاجتماعية في بطاقة الرقم القومي من "متزوجة" إلى "أرملة"، لتفاجأ -بحسب روايتها- بوجود إشهاد طلاق مؤرخ في 28 أغسطس 1998، أي بعد أقل من شهرين على زواجها من الفنان الراحل، الأمر الذي دفعها لتقديم بلاغ رسمي للطعن على هذا الإشهاد.

وكان الفنان كريم محمود عبد العزيز قد أصدر بيانًا باسم العائلة، اتهم فيه بوسي شلبي بالتزوير، مؤكدًا أن والده طلقها بعد شهر ونصف فقط من الزواج، وأن العائلة لن تسمح بالإساءة إلى سيرة الفنان الراحل، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد ما وصفه بـ"الافتراءات".