السعودية تودع الأميرة جواهر بنت بندر آل سعود.. رمز العطاء والعمل الإنساني

خيم الحزن على أرجاء المملكة العربية السعودية، يوم الخميس، عقب إعلان الديوان الملكي وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، إحدى الشخصيات البارزة في العائلة المالكة والمعروفة بدورها المؤثر في العمل الإنساني والاجتماعي.

وأعلن الديوان الملكي، في بيان رسمي، أن الصلاة على الفقيدة ستُقام بعد عصر يوم الخميس 10 ذو القعدة 1446هـ، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالعاصمة الرياض. 

وجاء في البيان: "نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، فقد فقدت المملكة إحدى رموز الخير والعطاء."

وارتبط اسم الأميرة جواهر بمسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة المجتمع، حيث كرست جزءًا كبيرًا من حياتها لدعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية داخل المملكة. 

ولم تكن مكانتها رفيعة فقط بحكم انتمائها للعائلة المالكة، بل بما قدمته من مساهمات ملموسة في مختلف مجالات التنمية.

وتنتمي الراحلة إلى سلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهي ابنة الأمير بندر بن محمد آل سعود، أحد أعلام الدولة السعودية الحديثة. 

وقد نشأت في بيئة ملكية رصينة، تلقت خلالها تعليمًا عاليًا مكنها من مواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها المملكة خلال العقود الأخيرة.