بوسي شلبي تتخذ إجراءً قانونيًا ضد غادة إبراهيم بتهمة التشهير

في تطور جديد للأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي والفنانة غادة إبراهيم، تقدمت المستشارة هايدي الفضالي، بصفتها محامية بوسي شلبي، ببلاغ رسمي ضد الأخيرة تتهمها فيه بالتشهير بموكلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبرته الفضالي إساءة تسببت في أذى نفسي ومعنوي كبير للإعلامية المعروفة.

وتزامن هذا التصعيد القانوني مع تصريحات مثيرة كشفتها الفضالي حول العلاقة السابقة بين بوسي شلبي والراحل محمود عبد العزيز، حيث أوضحت أن الطلاق بين الطرفين تم شفهيًا ثم وُثّق دون أن يتم إثباته رسميًا لدى المأذون، في حين لم تُوثق عودتهما لاحقًا، وهو ما أثار جدلًا قانونيًا حول وضع بوسي في إعلام الوراثة.

وأكدت الفضالي أن شلبي ومحمود عبد العزيز عاشا كزوجين بعد الطلاق بشهادة المحيطين بهما، مشيرة إلى أن الإعلامية لم تعترض على عدم وجود اسمها في إعلام الوراثة، لأنها كانت على علم بتنازل الراحل عن جميع ممتلكاته لصالح أبنائه.

ويأتي هذا التطور بعد تحركات قانونية سابقة من أبناء الفنان الراحل الذين قدموا وثائق الطلاق لنفي استمرار العلاقة الزوجية مع بوسي شلبي، مما زاد من حدة الخلافات العائلية وأعاد القضية إلى واجهة الاهتمام الإعلامي مجددًا.