عصام دياب السيسي عبر عن كل المصرين خلال كلمة عن القضية الفلسطينية في مؤتمر اليوم
قال النائب عصام دياب نائب الاسماعيلية وعضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات مؤتمر "القدس" رفيع المستوي عبرت بصدق عن كل مواطن مصري وما يدور بداخلة تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام وفي القلب منها القدس الشريف ثالث الحرمين ومسري رسول الله صلي الله علية وسلم واضاف دياب ان الكلمة عكست الجهود المبذولة والمتواصلة التي تقوم بها الدولة المصرية كداعم اساسي ودائم للقضية الفلسطينية وما تضعه على عاتقها بشكل مستمر على التحرك الفاعل مع الشركاء الإقليميين والدوليين نحو إعادة القضية الي بؤرة الاهتمام العالمي والدولي والتركيز عليها باعتبارها القضية المركزية للدول العربية، دفاعا عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني وحقه في الحياة بإعادة الإعمار لدولته. وذلك من خلال التواصل والتفاعلي مع كافة الاطراف الفاعلة
وأضاف أن إقامة تلك الفعالية المهمة بجامعة الدول العربية "بيت العرب"، تعكس ما توليه القيادة السياسية من اهتمام بالغ لتلك القضية، لإيمان القيادة بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمة القدس الشرقية للعيش في أمان واستقرار الرئيس السيسى، استنادا إلى أن حل القضية الفلسطينية سيمثل خطوة عملاقة في تاريخ المنطقة التى من شأنها تغيير واقع المنطقة بأسرها، وهو ما بادرت به مصر منذ أكثر من أربعة عقود بمد يد السلام لإسرائيل، وعلى أساس التوصل لتسوية شاملة وعادلة، تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن خطاب الرئيس السيسي، عبر عن الرؤية المصرية الدائمة للقضية الفلسطينية التي تعتمد بشكل أساسي على منع أي تصعيد من كل الأطراف والحفاظ على حياة وأرواح الفلسطينيين والحفاظ أيضًا على البنية التحتية الفلسطينية والمبادئ التي تعمل عليها الدولة المصرية منذ فترة طويلة، والتي تكن حاضرة في كل لقاءات الرئيس الدولية سعيا لإرساء السلام والتنمية والتعايش السلمي بما يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يعود لمرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين على نحو يضمن الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.
وشدد دياب على أن كلمة الرئيس السيسي، بعثت بدلائل مهمة إزاء موقف مصر الثابت لرفض وإدانة أية إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس ومقدساتها، بما في ذلك المسجد الأقصى بكامل مساحته باعتباره مكان عبادة خالصًا للمسلمين، خاصة وأن الاجتماع يأتي يأتي على خلفية ظروف طارئة ومتأزمة تواجه القضية الفلسطينية، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام دوره في إنهاء دائرة الصراع المتجدد، سعياً لفتح الباب أمام فرص وجهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء.