عودة اختبار SAT في مصر بعد توقف 4 سنوات: كل ما تريد معرفته عن نظام الامتحان وتوزيع الدرجات

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف، عن استئناف اختبار SAT لطلاب الدبلومة الأمريكية، بعد توقف دام لأكثر من أربع سنوات. وجاء القرار في أعقاب توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة College Board الأمريكية، المسؤولة عن تنظيم الاختبار عالميًا.

يُعد اختبار SAT، اختصارًا لـ Scholastic Aptitude Test، أداة تقييم أكاديمية معتمدة دوليًا، تُستخدم لقياس مهارات الطلاب في القراءة والكتابة والرياضيات. ويُعد الاختبار شرطًا أساسيًا للقبول في أغلب الجامعات الأمريكية، سواء داخل الولايات المتحدة أو عبر فروعها المنتشرة حول العالم.

ويسعى الاختبار لتقييم قدرات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطالب، وهو ما يُعتبر مؤشرًا على مدى استعداده للتعليم الجامعي وفق المعايير الدولية.

النسخة المُستأنفة من الاختبار في مصر ستُعقد بنظام Digital SAT، وهو إصدار رقمي حديث يعتمد على بنية تكيّفية. ويتكوّن الامتحان من قسمين رئيسيين:

القراءة والكتابة: يتضمن أسئلة متعددة حول فهم وتحليل النصوص.

الرياضيات: يشمل مسائل في الجبر والهندسة وحل المشكلات باستخدام التفكير المنطقي.

ويستغرق الامتحان نحو ساعة و15 دقيقة، مع اعتماد أسلوب "التكيّف المرحلي"، حيث يُحدد مستوى صعوبة القسم الثاني بناءً على أداء الطالب في القسم الأول.

نظام الدرجات

تُقسّم درجات اختبار SAT كالتالي:

من 200 إلى 800 درجة لكل قسم.

مجموع كلي يتراوح بين 400 و1600 درجة.

لم تُعلن وزارة التعليم أو مؤسسة College Board عن التكلفة الرسمية للاختبار حتى الآن. لكن وفقًا للرسوم العالمية، تتراوح تكلفة التقديم عادةً بين 60 إلى 100 دولار أمريكي، مع رسوم إضافية محتملة لإرسال الدرجات أو التسجيل المتأخر.

يُذكر أن اختبارات SAT كانت قد توقفت في مصر منذ عام 2020، بسبب تحديات تتعلق بضمان سرية الامتحانات ومنع التسريبات. ووفقًا لوزارة التعليم، ستُجرى الاختبارات المقبلة في مراكز مختارة بعناية، لضمان أعلى درجات الأمان والنزاهة، مع التزام صارم بحماية بيانات الطلاب وتهيئة بيئة امتحانية مطابقة للمعايير العالمية.

بهذه العودة، تُمنح طلاب الدبلومة الأمريكية في مصر فرصة جديدة لتعزيز فرصهم في القبول بالجامعات الدولية، وسط منظومة أكثر تطورًا ومراقبة.