بتكليف رئاسي.. "الأعلى للجامعات" يتحرك لدراسة ظاهرة أطفال الشوارع ومحو أميتهم

عقد المجلس الأعلى لشؤون التعليم والطلاب اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات ونوابهم لشؤون التعليم والطلاب، وذلك بمقر الأمانة العامة للمجلس.

وخلال الاجتماع، تم استعراض محضر اللجنة التنفيذية العليا المعنية بمتابعة تنفيذ الجامعات للمشروع القومي لمحو الأمية، والذي ترأسه الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وأستاذ التخطيط التربوي بجامعة المنصورة.

ووفقًا لما تم عرضه، أوصى المجلس بتكليف وحدات دراسة المشكلات المجتمعية ومراكز تعليم الكبار في الجامعات، بإجراء دراسة شاملة لظاهرة أطفال الشوارع، مع التركيز على استهداف هذه الفئة لمحو أميتها. تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي شددت على ضرورة دمج هؤلاء الأطفال في العملية التعليمية، سواء من خلال التعليم العام، أو بتوجيههم إلى التعليم الفني، أو عبر برامج التأهيل المهني لإكسابهم مهارات تلائم احتياجات سوق العمل.

كما استعرض المجلس عرضًا قدمته الدكتورة إنجي الدمك، مديرة وحدة إدارة الخريجين بالمجلس، بشأن النسخة الثانية من "الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية"، والذي يستهدف طلاب الفرق النهائية بالجامعات للعام الأكاديمي 2024/2025. ويهدف الاستبيان إلى قياس مستوى جودة الخدمات التعليمية المقدمة، وإنتاج مؤشرات دقيقة تدعم صناع القرار في تطوير منظومة التعليم العالي.

وخلال العرض، أوضحت الدكتورة إنجي آليات جمع وتحليل البيانات، وكيفية إعداد التقارير الخاصة بالجامعات ولجان القطاعات المختلفة. وأشارت إلى أن الاستبيان متاح باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف تعزيز مشاركة الطلاب الوافدين وتشجيعهم على التفاعل.

ويأتي هذا المشروع في إطار جهود وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، ورفع كفاءة التعليم الجامعي وتعزيز تصنيف الجامعات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.