
عرض بلطة حجرية عمرها 700 ألف عام في المتحف المصري الكبير قبل الافتتاح الرسمي

يواصل المتحف المصري الكبير استعداداته المكثفة قبيل افتتاحه الرسمي المقرر في 3 يوليو المقبل، وسط ترقب عالمي لحفل الافتتاح الذي سيقام في موكب فرعوني مهيب، على غرار احتفالات نقل المومياوات الملكية وطريق الكباش.
ومن أبرز مفاجآت المتحف، عرض قطعة أثرية نادرة تُعد الأقدم من نوعها في مصر، حيث تعود إلى نحو 700 ألف عام، وهي بلطة حجرية يدوية استخدمها الإنسان في العصر الحجري القديم لصيد الحيوانات، لتكون شاهداً فريداً على تاريخ تطور الإنسان في وادي النيل.
كما يضم المتحف قاعة خاصة بمقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، تحتوي على أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية، تتنوع بين الذهب، والخشب، والألباستر، إلى جانب القطع الجلدية والكتانية، وتشمل أيضاً ست عربات حربية مذهّبة كانت ضمن ممتلكاته الملكية.
وفي تصريحات رسمية، أكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي، خلال مشاركته في الاجتماع الرابع لوزراء سياحة دول منظمة التعاون الاقتصادي D-8، أن الافتتاح الرسمي للمتحف سيكون في الثالث من يوليو، بينما تخصص الأيام 4 و5 يوليو لاستقبال الوفود الرسمية رفيعة المستوى، على أن يُفتح أبوابه أمام الزوار اعتبارًا من 6 يوليو.
وأشار فتحي إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا ثقافيًا عالميًا من شأنه تعزيز مكانة مصر السياحية على الخريطة الدولية، مشددًا على وجود خطة ترويجية تتضمن فعاليات كبرى في عدد من المواقع الأثرية للتعريف بمحتوى المتحف وأهميته التاريخية.
وبينما تستعد مصر لهذا الحدث الثقافي الضخم، تواصل الحكومة جهودها لاسترداد الآثار المنهوبة، حيث استردت مؤخرًا 20 قطعة أثرية من أستراليا وأودعتها في المتحف المصري بالتحرير، في خطوة تعكس التزام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري.


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
