
نيكول كيدمان تأسف لانخفاض عدد الأفلام من إخراج نساء في كان

عبرت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان عن أسفها العميق للانخفاض "المقلق للغاية" في عدد الأفلام الناجحة التي تحمل توقيع مخرجات، وذلك خلال تسلمها جائزة "كيرينغ وومن إن موشن" في مهرجان كان السينمائي .
جاءت تصريحات كيدمان، التي اشتهرت بدعمها للمشاريع التي تقودها النساء، لتسلط الضوء على فجوة مستمرة في صناعة السينما، رغم جهودها الشخصية لدعم المخرجات.
جددت كيدمان التزامها الذي قطعته عام 2017 بالعمل مع مخرجة واحدة على الأقل كل 18 شهرًا، مؤكدة أنها عملت مع 27 مخرجة منذ ذلك الحين.
وأشارت إلى أن هذا التعهد جاء في ظل "تفاوت كبير في الخيارات" المتاحة آنذاك، حيث كانت تتساءل: "هل يمكن لامرأة إخراج هذا الفيلم؟ لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأسماء التي يمكن التفكير فيها."
تؤكد الأرقام الحالية في مهرجان كان السينمائي على صحة مخاوف كيدمان، فمن بين 22 فيلمًا مشاركًا في المسابقة الرئيسية هذا العام، سبعة أفلام فقط من إخراج نساء.
على الرغم من هذا التحدي، لم تفوت كيدمان الفرصة للإشادة بفيلم "ذي ساوند أوف فالينغ" للمخرجة ماشا شيلينسكي، واصفة إياه بأنه "رائع" وعرضه على المسرح العالمي يمثل خطوة مهمة. الفيلم، وهو دراما باللغة الألمانية، لقي استحسان النقاد ويتناول صدمات تعرضت لها نساء عبر أجيال في مزرعة.
وفي لمحة شخصية، كشفت كيدمان عن روتينها الإبداعي غير التقليدي، مشيرة إلى أنها غالبًا ما تستيقظ عند الثالثة فجرًا للكتابة.
وقالت: "إنه وقت مثالي جدًا لأنك تكون في حالة من الانفصال عن الواقع،" مضيفة أنها تستيقظ وتكتب ما يدور في ذهنها، سواء كان حلمًا أو فكرة ورغم استبعادها كتابة نصها الخاص، فإن هذه العادة الليلية تسلط الضوء على الدافع الإبداعي المستمر لديها.


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
