

الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تطورات الأوضاع ويدعو لدعم دولي لمؤتمر السلام في نيويورك
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، اليوم الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، تناول خلاله آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى بحث آليات إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع.
واستعرض الرئيس عباس، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أولويات القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات إلى غزة، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية لتولي مهامها المدنية والأمنية في القطاع، إلى جانب الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي، ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
كما شدد عباس على أهمية التحركات الجارية، بالتعاون مع الدول العربية والأطراف الدولية، لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل، بهدف حشد الاعتراف بدولة فلسطين، والعمل على حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدًا لمسار سياسي ينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس الفلسطيني أهمية الدعم الأوروبي لهذا المؤتمر، الذي ينسجم مع مواقف وسياسات الاتحاد الأوروبي المتوافقة مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال عباس: "نثمن مواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة لحل الدولتين، ورفض الاستيطان، والمطالبة بوقف الحرب وإدخال المساعدات"، موجّهًا الشكر للاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر لبرامج الإصلاح في الحكومة الفلسطينية، والمساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، والتي تعكس متانة العلاقات والشراكة بين الجانبين.
كما عبر عن أمله في أن تُتوّج هذه العلاقات بمزيد من الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين، وحشد الدعم الدولي لبناء مؤسسات الدولة، وتعزيز برامج الإصلاح والتنمية، مشيرًا إلى تطلع القيادة الفلسطينية لبدء مفاوضات رسمية مع الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقية شراكة كاملة.


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
