نوال الدجوي تخرج عن صمتها بعد رفض دعوى الحجر: "أدير أموالي بكامل قواي العقلية"

في تطور لافت لقضية أثارت الجدل على مدار الأشهر الماضية، ردت الدكتورة نوال الدجوي رسميًا على دعوى الحجر التي أقامها أحد أحفادها ضدها، متهمةً إياه بمحاولة الاستيلاء على أموالها، مؤكدة في الوقت ذاته تمتعها بكامل قواها العقلية وقدرتها على إدارة شؤونها المالية.

وفي تصريحات متلفزة، كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الدجوي، أن الدعوى التي رفعت عام 2024 جاءت بناءً على بلاغ من حفيدها، زعم فيه إصابتها بمرض الزهايمر وتصلب شرايين المخ، مطالبًا بفرض الحجر عليها. إلا أن المحكمة رفضت الدعوى مؤخرًا، في حين تم تحديد جلسة استئناف للنظر في القضية في 21 يوليو المقبل.

وقالت الدكتورة نوال أمام جهات التحقيق: "حضرت بعد علمي بأن حفيدي قدّم طلبًا للحجر عليّ، مدعيًا أنني غير قادرة على إدارة أموالي. هذا غير صحيح، فأنا أتمتع بصحة جيدة، وبكامل قواي العقلية، وأدير أموالي بنفسي دون أي وصاية".

وأرجعت الدجوي سبب الدعوى إلى أطماع مادية، قائلة: "ما أقدم عليه حفيدي يمثل طعنة في الظهر، وتسبب لي في صدمة نفسية كبيرة"، معتبرة أن الاتهامات الموجهة إليها مجرد وسيلة للضغط والاستيلاء على ممتلكاتها.

في السياق ذاته، نفى الطبيب المعالج للدكتورة نوال الدجوي صحة ما تردد بشأن إصابتها بمرض الزهايمر، مؤكدًا وعيها الكامل واستقلاليتها في اتخاذ قراراتها.

وتأتي هذه التطورات في ظل حالة من الترقب داخل الأوساط القانونية والاجتماعية، وسط تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء القضية، خاصة مع ارتباطها بخلافات أسرية ومالية داخل واحدة من العائلات المعروفة في مصر.

هذا، وتُعد نوال الدجوي من الشخصيات البارزة في مجال التعليم، ولها تاريخ طويل في العمل الأكاديمي والتنموي، ما يجعل القضية محط اهتمام الرأي العام، نظرًا لما تحمله من أبعاد إنسانية واجتماعية معقدة.