النيابة تطالب بسرعة فحص سلاح أحمد الدجوي وتفريغ هاتفه لكشف ملابسات وفاته

تواصل جهات التحقيق بمدينة السادس من أكتوبر جهودها لكشف ملابسات وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، وذلك بعد العثور على جثته داخل مسكنه في أحد المنتجعات السكنية.

وطالبت النيابة بسرعة إرسال نتائج الفحص الفني للطبنجة التي عُثر عليها بجوار الجثمان، والتحقق من عدد الطلقات المستخدمة، ومضاهاة العيار الناري المستخرج من جسده بالسلاح المضبوط، إضافة إلى تحديد مسافة إطلاق الرصاصة لمعرفة ما إذا كانت الواقعة تحمل شبهة جنائية أم لا.

كما خاطبت النيابة الإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية لفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى وتفريغه بالكامل، مع إعداد تقرير تفصيلي يشمل سجل المكالمات الصادرة والواردة، ولا سيما تلك التي جرت قبيل الحادث، في ضوء ما ورد في بيان وزارة الداخلية الذي رجّح فرضية الانتحار.

وفي سياق موازٍ، استدعت النيابة عدداً من الشهود الجدد، بينهم مقربون من أحمد الدجوي كانوا على تواصل معه أثناء رحلته العلاجية الأخيرة إلى أوروبا، وذلك للوقوف على حالته النفسية وتفاصيل ما جرى في أيامه الأخيرة.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن قسم شرطة أول أكتوبر تلقى، في 25 مايو الجاري، بلاغاً من أسرة المتوفى يفيد بقيامه بإطلاق النار على نفسه باستخدام طبنجة مرخصة، ما أسفر عن وفاته داخل مقر إقامته.

وأشارت التحريات إلى أن الدجوي كان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة، وأنه سافر للعلاج بالخارج قبل أن يعود إلى البلاد مساء 24 مايو، أي قبل ساعات من وفاته.

وما تزال التحقيقات جارية لحين صدور نتائج الفحوصات الفنية والطبية التي ستحدد بشكل قاطع أسباب الوفاة وظروفها.