مصر وقطر تكثفان جهودهما للتوصل إلى هدنة بغزة تمهيدًا لوقف دائم لإطلاق النار

تواصل جمهورية مصر العربية ودولة قطر جهودهما الدبلوماسية المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالأزمة في قطاع غزة، والعمل على تجاوز النقاط الخلافية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يستند إلى المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي "ويتكوف"، والذي يُعد أساسًا لاستئناف المفاوضات غير المباشرة.

وأكدت كل من مصر وقطر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، عزمهما على مواصلة وتكثيف مساعي الوساطة، مع التشديد على ضرورة تحلّي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء للوصول إلى تسوية تنهي الأزمة المستمرة في قطاع غزة، بما يسهم في إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.

وتتطلع القاهرة والدوحة إلى التوصل سريعًا إلى هدنة مؤقتة تمتد لـ60 يومًا، تكون بمثابة خطوة تمهيدية لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. كما يشمل الاتفاق المقترح فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن ومنتظم، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة.

وتأتي هذه التحركات في إطار الالتزام بخطة إعادة الإعمار التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في 4 مارس 2025، والتي تهدف إلى إعادة إعمار القطاع وإنهاء الحرب بشكل كامل.