واشنطن تصعّد لهجتها ضد إيران: جاهزون للرد لمنعها من امتلاك سلاح نووي

صعّدت الولايات المتحدة من نبرتها تجاه إيران وسط حالة الجمود التي تسيطر على المحادثات النووية، إذ أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، أن واشنطن مستعدة للرد "بقوة" في حال اقتربت طهران من امتلاك سلاح نووي.

جاء ذلك خلال إفادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الثلاثاء، حيث أوضح كوريلا أن القيادة أعدّت خططًا وخيارات للرئيس دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث، تحسّبًا لفشل المسار الدبلوماسي مع طهران، مضيفًا أن اللجوء إلى الحل العسكري ما يزال مطروحًا على الطاولة.

وأشار كوريلا إلى أن إيران واصلت رفع مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، محذرًا من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى "عواقب كارثية"، وأكد أن الولايات المتحدة أمام "فرصة استراتيجية" لوقف تقدم طهران نحو القنبلة النووية.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران أصبحت "أكثر عدوانية" في مفاوضاتها مع الغرب، معتبرًا أن سلوكها تغير بشكل مفاجئ خلال الأيام القليلة الماضية. 

ووصف ترامب التصرفات الإيرانية بأنها "مخيبة للآمال ومفاجئة"، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معها بحزم.

كما لفت كوريلا إلى أن "وكلاء إيران" في المنطقة باتوا في أضعف حالاتهم، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن التهديد الأكبر الذي تواجهه واشنطن في الوقت الحالي هو من الحوثيين، الذين وصفهم بـ"التحدي الرئيسي".