المحامي علي فايز يعلق على واقعة ابنه: أثق في القانون وسأسترد حقه بالطرق المشروعة

في أول تعليق رسمي له عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أصدر المحامي علي فايز بيانًا بشأن ما وصفه بـ"قضية ابنه"، مؤكدًا احترامه الكامل لسير التحقيقات الجارية، وثقته في النيابة العامة وجميع أجهزة الدولة المعنية.

وأوضح فايز أنه لن يخوض في تفاصيل الواقعة احترامًا لسرية التحقيقات، مؤكدًا أن نجله بحالة جيدة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة لمتابعة إصابته.

وفي رسالة وجهها إلى جمهوره، عبّر فايز عن امتنانه لدعم المتابعين، واصفًا إياهم بأنهم "السند بعد الله"، كما تقدم بالشكر لأبناء عمومته من قبيلة الفرجان الذين تواصلوا معه من محافظات بني سويف والفيوم والمنيا، مؤكدًا أنه لم يبلغ أحدًا بتفاصيل الواقعة التزامًا منه بالقانون، باعتباره الطريق الوحيد للحصول على الحقوق المشروعة.

وخصّ فايز بالذكر عائلة "النعايمة" من بهبشين والشناوية – أخوال نجله – مؤكدًا تفهمه لغضبهم، ومشددًا على قدرته كمحامٍ على استرداد حق ابنه "من أي شخص دون استثناء"، على حد تعبيره.

وأشار فايز إلى أنه كان يميل في البداية إلى التسامح من منطلق قوله تعالى: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها"، تجنبًا لإثارة الفتن والمشاكل، إلا أنه تعرض – بحسب ما ذكر – لمحاولات استفزاز وابتزاز، شملت تهديدات بتسجيلات وفيديوهات "لا أساس لها من الصحة"، بحسب وصفه.

وأضاف: "أقسم بالله أن لدي من الأدلة ما يكفي، صوتًا وصورة، وأستطيع كشف كل ما تم تدبيره من تلفيق وكيد معنوي واتفاق على شهادة زور"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لن ينساق لما وصفها بـ"المهاترات"، لكنه مستعد لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي محاولة لتشويه الحقيقة.

واختتم فايز منشوره بتأكيده على أنه سيحصل على حق نجله بما يحفظ له كرامته أمام الجميع، وبموافقته الشخصية، قائلاً: "ليس لأنه ابن المحامي علي فايز، بل لأنه صاحب الحق، ولأنه رغم صغر سنه، أظهر شجاعة في مواجهة غدر غير متكافئ".

واختتم بقوله: "نحن أبناء مشايخ عرب، واعتدنا حل خلافاتنا بالحكمة والجلوس، لا بالعند ولا بالمحاضر الكيدية... وأي جديد سأبلغ به عائلتي الكبيرة، جمهور مصر".