
"قطة الشاشة" تعود للواجهة.. لماذا تراجعت مي عز الدين عن تجسيد زبيدة ثروت؟
في ذكرى ميلاد واحدة من أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، عادت سيرة الفنانة الراحلة زبيدة ثروت لتتصدر المشهد، ليس فقط بتألق أعمالها الخالدة، بل أيضًا بسبب موقف مثير للفنانة مي عز الدين، التي كانت على وشك تجسيد شخصيتها في عمل درامي.
زبيدة ثروت، التي لقبت بـ"قطة الشاشة"، سحرت الجماهير في خمسينيات وستينيات القرن الماضي بجاذبيتها وموهبتها الهادئة، وتركت بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما.
وبينما كانت فكرة تقديم عمل يجسد سيرتها الذاتية مطروحة بقوة، كشفت مي عز الدين، في لقاء تلفزيوني سابق، عن سبب تراجعها عن تنفيذ هذا المشروع الفني.
قالت مي إن زبيدة ثروت من أقرب الفنانات إلى قلبها، وإنها تكن لها حبًا واحترامًا كبيرين، لكنها شعرت بأن تجسيد سيرتها قد يُفهم بشكل خاطئ من قبل الجمهور.
وأوضحت أن بعض المتابعين لا يرون في هذا النوع من الأعمال تقديرًا للفنان الراحل، بل يقارنون بين الممثلة الأصلية ومن تؤدي دورها، وهو ما لا ترغب مي أن تتعرض له.
وأضافت مي أنها تخشى أن يطغى النقد على الجهد المبذول في العمل، مشيرة إلى أنها لا ترغب في وضع نفسها أو اسم زبيدة ثروت في مواقف تفتقر للتقدير. ووصفت قرار التراجع بأنه صعب ومؤلم، خاصة أن الفنانة الراحلة سبق وأبدت إعجابها بها، وكانت تتمنى أن تجسد سيرتها.
وتبقى زبيدة ثروت حاضرة في ذاكرة الجمهور من خلال أفلام مثل "يوم من عمري" مع عبد الحليم حافظ، و"الحب الضائع"مع سعاد حسني، و"في بيتنا رجل"مع شكري سرحان، وغيرها من الروائع التي خلدتها في سجل الزمن الجميل.


استطلاع راى
هل تعتقد أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل قد يؤثر على أمن مصر القومي؟
نعم
لا
اسعار اليوم
