عواصف ترابية وانخفاض درجات الحرارة.. طقس غير مستقر يضرب المحافظات غدًا الاثنين

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة ليوم غدٍ الاثنين 16 يونيو 2025، مشيرة إلى موجة من التقلبات الجوية تشمل انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة، ونشاطًا للرياح المثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق، إلى جانب اضطراب حركة الملاحة البحرية على عدد من السواحل.

وتتوقع الهيئة أن يسود طقس مائل للحرارة إلى حار خلال ساعات النهار على مناطق شمال البلاد والقاهرة الكبرى وصولًا إلى شمال الصعيد، في حين يظل شديد الحرارة على جنوب الصعيد. أما ليلًا وفي الصباح الباكر، فتتحسن الأجواء لتصبح معتدلة على معظم الأنحاء.

وتشهد مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحري ومدن القناة والسواحل الشمالية الغربية والشرقية وحتى وسط سيناء، شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح الأولى تمتد من الرابعة وحتى الثامنة صباحًا، تزامنًا مع نشاط رياح تصل سرعتها إلى 30-32 كم/س، وسط سماء غائمة جزئيًا.

وفي المقابل، تكون الأجواء مغبرة في جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر، حيث تنعدم الشبورة وتصل سرعة الرياح إلى 38 كم/س، ما قد يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة. الوضع ذاته يتكرر في جنوب الصعيد، حيث تنشط الرياح بسرعة 30 كم/س وسط سماء مشمسة.

أما شمال الصعيد، فيشهد طقسًا مشمسًا مع شبورة مائية ورياح نشطة أحيانًا بسرعة 30 كم/س.

وحذّرت الأرصاد من اضطراب متوقع في حركة الملاحة البحرية، حيث تكون حالة البحر المتوسط معتدلة إلى مضطربة، مع ارتفاع للأمواج يتراوح ما بين 2 إلى 3 أمتار، ما يؤثر على شواطئ الإسكندرية ومطروح والعلمين، وتكون الرياح شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 40 و50 كم/س.

وفي البحر الأحمر، تسود أجواء مماثلة، حيث يتراوح ارتفاع الموج بين 1.5 إلى 2.5 متر، والرياح شمالية غربية نشطة.

درجات الحرارة المتوقعة غدًا الاثنين 16 يونيو:

القاهرة الكبرى: العظمى 34 – الصغرى 22

الوجه البحري ومدن القناة: العظمى 33 – الصغرى 21

السواحل الشمالية الغربية: العظمى 26 – الصغرى 20

السواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء: العظمى 31 – الصغرى 21

جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر: العظمى 37 – الصغرى 27

شمال الصعيد: العظمى 35 – الصغرى 20

جنوب الصعيد: العظمى 39 – الصغرى 25

وتدعو الهيئة العامة للأرصاد المواطنين لتوخي الحذر، خاصة في فترات تكون الشبورة، وتجنب التعرض المباشر للأتربة خاصة لمرضى الصدر والحساسية، إلى جانب توخي الحذر في الأنشطة البحرية بالشواطئ المتأثرة بالاضطرابات.