6 خطوات بسيطة لتحسين جودة النوم وشحن طاقتك اليومية

يشعر كثير من الأشخاص بالإرهاق والتعب المستمر حتى دون مجهود كبير، ويعود السبب في ذلك غالبًا إلى نمط النوم غير الصحي أو غير المنتظم. وفي هذا السياق، استعرض موقع "Healthyvix" مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن اتباعها لتعزيز جودة النوم واستعادة النشاط دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة.

1. كم تنام؟ وهل هو نوم فعّال؟

لا تقتصر أهمية النوم على عدد ساعاته فقط، بل تمتد إلى مدى عمقه وراحته. من المهم الالتزام بجدول نوم منتظم، يتضمن النوم والاستيقاظ في نفس التوقيت يوميًا، حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع. هذا الروتين يساعد الجسم على التهيؤ للنوم تلقائيًا في نفس الموعد، ما يضمن نومًا أعمق واستيقاظًا أكثر حيوية.

2. التقلب أثناء النوم مؤشر خطر

إذا كنت تعاني من كثرة الاستيقاظ أو التقلبات الليلية، فذلك ينعكس مباشرة على جودة نومك. لضمان راحة أفضل، احرص على توفير بيئة نوم مثالية: غرفة مظلمة وهادئة، مرتبة ووسائد مريحة، ودرجة حرارة معتدلة. كما ينصح بمراجعة حالة الفراش ومكوناته بشكل دوري، إذ إن انتهاء العمر الافتراضي لها قد يؤثر سلبًا على النوم.

3. قناع النوم.. أداة بسيطة لها مفعول كبير

رغم أن البعض يراه مجرد رفاهية، إلا أن قناع النوم يعتبر وسيلة فعالة لعزل الضوء وتحفيز المخ على الدخول في مراحل النوم العميق. استخدامه لعدة ليالٍ متتالية قد يُحدث فرقًا واضحًا في شعورك بالراحة.

4. اضبط حرارة غرفتك

الحرارة المناسبة للنوم الجيد تتراوح ما بين 18 و20 درجة مئوية. ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن هذا المعدل قد يسبب اضطرابات في النوم. لذا، يُنصح بضبط التكييف أو التهوية بما يضمن بيئة معتدلة ومريحة.

5. لا تقاوم الأرق على السرير

إذا لم تستطع النوم خلال 20 دقيقة من الاستلقاء، غادر السرير وافعل نشاطًا خفيفًا مثل القراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة حتى يعود إليك الشعور بالنعاس. البقاء في السرير بينما تقاوم الأرق قد يزيد من توترك ويؤخر نومك أكثر.

6. اهتم بما تتناوله

النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في جودة النوم. يُنصح بتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم وفيتامين B12، لما لهما من دور في دعم الجهاز العصبي وتحسين القدرة على الاسترخاء. وفي حال استمرار مشاكل النوم، يمكن مناقشة خيار المكملات الغذائية مع الطبيب المختص.

النوم الجيد ليس رفاهية بل ضرورة حيوية لصحة الجسم والعقل. خطوات بسيطة، مثل تحسين بيئة النوم والالتزام بروتين محدد، قد تُحدث تحولًا كبيرًا في نشاطك اليومي وشعورك العام بالحيوية.