"المشاط": منصة "حافز" جمعت تمويلات بـ 15.6 مليار دولار للقطاع الخاص منذ 2020

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد ماختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC)، مقر المؤسسة في مصر بعد تطويره، وذلك بحضور عدد من قيادات المؤسسة الدولية، في ختام زيارة "ديوب" لمصر التي شملت لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشاركة في مؤتمر "التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص".

وخلال الافتتاح، عقدت "المشاط" و"ديوب" اجتماعًا ثنائيًا لمناقشة آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين، في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على تعزيز مساهمة القطاع الخاص في جهود التنمية المستدامة، وتوسيع برامج الدعم الفني والاستثماري، والاستفادة من أدوات التمويل المبتكر مثل آلية ضمانات الاتحاد الأوروبي.

وأكدت الوزيرة أن مؤسسة التمويل الدولية تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، حيث تجاوزت استثماراتها في القطاع الخاص المصري 10 مليارات دولار، ساهمت في مشروعات حيوية بمجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية. وأشارت إلى أن مكتب المؤسسة في مصر أصبح مركزًا محوريًا لدعم توسعات الشركات محليًا وإقليميًا، مؤكدة أن زيارة ديوب ولقاءاته مع الشركات المصرية تعكس ثقة دولية في الاقتصاد المصري وفرصه الاستثمارية.

وسلطت الضوء على منصة "حافز" كأداة لتنسيق الدعم الفني والمالي للقطاع الخاص، لا سيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أن مصر حشدت تمويلات تجاوزت 15.6 مليار دولار للقطاع الخاص منذ عام 2020 بدعم من الشركاء الدوليين.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لـ IFC أن تطوير مقر المؤسسة في مصر يعكس التزام المؤسسة بدعم النمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص، واستمرار الشراكة التي تمتد لأكثر من نصف قرن. كما ناقش الجانبان فرص التعاون في مشروعات التحلية، الرعاية الصحية، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة في قطاع المطارات، إلى جانب برنامج "نُوفّي" الوطني للمشروعات الخضراء.

واختُتمت الزيارة بمشاركة "المشاط" و"ديوب" في مؤتمر "التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص"، والذي شهد إطلاق آلية ضمانات الاستثمار الأوروبية في مصر بقيمة 1.8 مليار يورو، وتوقيع عدد من الاتفاقيات لدعم مشروعات خضراء وتوسيع الاستفادة من منصة "حافز".