بعد توقف دام 4 سنوات.. الشيخ عبد المعز شلبي يعود إلى عمله في وزارة الأوقاف

عاد الشيخ عبد المعز شلبي إلى مزاولة مهامه بوزارة الأوقاف، بعد توقف استمر نحو أربع سنوات، وذلك في خطوة أعادت الجدل والاهتمام حول شخصيته وخطابه الديني المميز.

وأعلن الشيخ عبد المعز شلبي عن عودته من خلال منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أبدى فيه امتنانه ودعمه الكبير للدكتور أسامة، الذي وصفه بـ"رجل يعرف الله، لا يجازي السيئة بالسيئة إلا في إطار ضبط العمل وحفظ هيبة الوزارة".

وجاء في كلماته: "لولا أنه أغلق عليّ باب مدحه وأحكمه بالعهد والميثاق، لنسجت فيه فرائد وقصائد، ما نبض بها قلب شاعر قبلي، ولا خط مثلها قلم ناثر بعدي".

وأكد شلبي في منشوره أن الوزير الحالي يتعامل بحكمة وصمت، ويُعرف عنه العفو والتسامح، حتى في وجه الانتقادات والإساءات، مضيفًا: "يقابل الأذى بالصمت، ويعمل في صمت، ويكرم ويجازي ويتبرع في صمت".

كما تحدث شلبي عن دعم الوزير غير المعلن للمحتاجين، متسائلًا: "هل سمع أحدكم عن ملايين بذلها لإخواننا المكروبين؟ لا، لأن الكرام لا يعلنون". وأضاف أن هذا العطاء نابع من شعور إنساني عميق بالحاجة ومرارة المعاناة.

واختتم شلبي رسالته بدعوة إلى محبيه بالدعاء للوزير، قائلاً: "من كان في قلبه ذرة حبّ لي، فليدعُ الله لسيدنا أسامة بالتوفيق والسداد، وأن يجعل فترة وزارته عزًا للأئمة والمنابر، وأن يجدد به مجد الأوقاف والأزهر والوطن".

وتأتي عودة الشيخ عبد المعز شلبي في وقت تشهد فيه وزارة الأوقاف تحولات تنظيمية وتحديثية تهدف إلى تعزيز دور المؤسسة الدينية في خدمة المجتمع، وسط إشادة من بعض الدعاة والمراقبين بأسلوب الوزير الجديد في الإدارة.