الإعدام لعامل قتل زوجته في دار السلام
قضت الدائرة 14 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة عامل أحذية، لاتهامه بقتل زوجته لامتناعها عن اقامة العلاقة الحميمة معه في دار السلام، بالإعدام شنقا.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، وعضوية المستشارين حامد محمد راشد وسالي الصعيدي، وأمانة سر مجدي شكري.
وجاء في أمر إحالة بالقضية رقم 13274 لسنة 2022 جنايات دار السلام، أن المتهم "محمد . ع"، عامل بورشة أحذية، قتل زوجته المجني عليها "تغريد . ر"، عمدا مع سبق الإصرار المصمم على ذلك بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها انتقاما لامتناعها عنه مستقرا ذهنه لوجود أسلحة بيضاء بمسكنه - رهن إشارته - وعلق تنفيذ مخططه على رفضها معاشرته لها.
وتابع أمر الإحالة انه عقب ذلك استل سلاح أبيض "سكين"، وانهال عليها طعنا ونحرا فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي ولم يثنه عن جرمه أخذها منه ميثاقا غليظا فأسقطها أرضًا حتى خارت قواها ولفظت أنفاسها، وتيقن من مفارقتها الحياة قاصدًا من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة العامة للمتهم، أنه أحرز سلاح أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وشهد شقيق المتهم بأقواله في التحقيقات، عن وجود خلافات مالية بين المتهم والمجني عليها وأنه بتاريخ الواقعة تناهى لسمعه صوت صراخ ابن المتهم والمجني عليها فتوجه حيث سمع وبرفقته الشاهد الثاني وبدلوفهما لمحل الواقعة أبصر المجني عليها مسجاة بالأرض غارقة بدماءها جراء إصابتها بجرح نحري بالرقبة وطعنات بعموم جسدها وأبصرا حينها المتهم واقفا ممسكا بيده اليمنى سكين.
وأقر المتهم، خلال التحقيقات، بارتكابه الواقعة لوجود خلافات زوجية بينه وبين المجني عليها لأسباب تغلب عليها المادة واعتادت حينئذ الخلاف ترك مسكن الزوجية إلا أن الخلاف اتخذ تطورا آخر برفضها معاشرته لها فانتابه الشك معللا رفضها معاشرته لها بالخيانة فوضع مخططا ليتيقن من صحة شكوكه بأن يطلب معاشرتها وفي حالة رفضها تتيقن له شكوكه، فأبت واستجلبت سكينا لمنعه من الاقتراب منها فاستخلصه منها من نصله فحدثت إصابته بيديه فانهال عليهت طعنا وضربا ونحرا بالسلاح حتى أسقطها ارضا وتيقن من مفارقتها للحياة.