في ذكرى رحيلها.. كواليس صادمة من حياة سعاد حسني "صفعة أطاحت بضرس زكي وقرار اعتزال لمظهر"

في ذكرى رحيلها، تعود النجمة الراحلة سعاد حسني لتتصدر عناوين الصحف والمواقع من جديد، ليس فقط بما تركته من إرث سينمائي خالد، بل بكواليس لم تُنسَ من حياتها المهنية أثّرت في عمالقة الفن مثل أحمد مظهر، رشدي أباظة، وأحمد زكي.

من بين أبرز المحطات التي تُروى عن سندريلا الشاشة، كانت الواقعة التي كادت تُنهي مسيرة الفنان أحمد مظهر. 

القصة بدأت حين طالبت سعاد أن يُكتب اسمها قبل مظهر على أفيش أحد أفلامهما، الأمر الذي استفزه بشدة ودفعه لإعلان الاعتزال وافتتاح ورشة لتصليح السيارات بمنزله، قبل أن يعود للفن لاحقًا ويجدد تعاونه مع سعاد في فيلم "شفيقة ومتولي".

أما النجم أحمد زكي، فكانت له تجربة مؤلمة ومضحكة في الوقت ذاته خلال تصوير فيلم "الراعي والنساء"، حيث ضربته سعاد صفعة قوية لدرجة أفقدته ضرس العقل، وفق ما روته الفنانة يسرا في لقاء تلفزيوني.

 المشهد كان ضمن أحداث الفيلم الذي جمعهم، وشهد تصوير عدد من الصفعات الواقعية لإضفاء مصداقية على الأداء.

ولم تخلُ كواليس أعمال سعاد من التحديات المادية أيضًا، ففي فيلم "أين عقلي" الذي شاركها بطولته النجم رشدي أباظة، تسبّب أجر الأخير المرتفع في أزمة مع الجهة المنتجة. المفاجأة أن سعاد تنازلت عن جزء من أجرها لصالح أباظة حتى يوافق على المشاركة، لكنها طلبت إخفاء الأمر عنه حتى لا يرفض.

سعاد حسني لم تكن فقط نجمة سينما؛ بل شخصية قوية أثّرت على قرارات عمالقة الوسط الفني، تاركة وراءها قصصًا تروى كما لو أنها مشاهد من أفلامها، تحمل الدهشة، والدراما، وبعضًا من الحب.