وزير الكهرباء يتفقد محطة الهضبة 2 ومواقع استراتيجية لمتابعة التشغيل وتأمين التغذية خلال الصيف

أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جولة ميدانية مفاجئة اليوم السبت، شملت محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بمنطقة هضبة الأهرامات، إلى جانب إدارة شبكات كهرباء مدينة العبور، في إطار خطة الوزارة لمتابعة كفاءة التشغيل، ورفع مستوى جودة التغذية الكهربائية، وتنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية استعدادًا لفصل الصيف.

وأكد الوزير أن المحطة الواقعة بهضبة الأهرامات تُعد نقطة محورية، حيث تغذي منطقة المتاحف، والمتحف المصري الكبير، والخط الرابع لمترو الأنفاق. وتفقد خلال زيارته مكونات المحطة المختلفة، بما في ذلك المحولات الرئيسية والمساعدة، وعنابر المفاتيح، والشواحن، والبطاريات، والكابلات، موجهًا بضرورة مراجعة جميع إجراءات التأمين الفني وخطط السلامة.

كما زار مجمع مخازن الكابلات التابع للشركة المصرية لنقل الكهرباء، وتابع مخزون الكابلات الاستراتيجي لكافة الجهود، واطلع على آليات الاستفادة المثلى منه، مؤكدًا ضرورة تعزيز الجاهزية الفنية ومواصلة تطبيق معايير التشغيل الجيد، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال المتوقعة.

وفي مدينة العبور، تفقد الوزير مرافق إدارة الشبكات، واطلع على سير العمل داخل مركز خدمة العملاء ومخازن قطع الغيار، ومراكز البيانات، ووحدة معايرة العدادات، وخدمة القادرون باختلاف، والتقى بعدد من المواطنين لمتابعة مستوى جودة الخدمة وقياس زمن تقديمها، مشددًا على أهمية تحسين تجربة المتعاملين.

ناقش الوزير مع مسؤولي التشغيل مؤشرات الأداء، ومنها نسب الفقد الفني والتجاري، ومعدلات الأعطال، وسرعة الاستجابة للبلاغات، والتحصيل والمتأخرات، إلى جانب جهود مكافحة سرقة التيار من خلال محاضر الضبطيات. كما وجّه بمراجعة وتأمين جميع أكشاك الكهرباء واللوحات داخل نطاق مدينة العبور.

وشدد الدكتور عصمت على أهمية رفع كفاءة منظومة الطاقة، وترشيد الاستهلاك، وتفعيل آليات التفتيش والسلامة ومراقبة الجودة لضمان بيئة عمل آمنة، وتحقيق التشغيل الاقتصادي الأمثل. وأكد استمرار الجولات الميدانية لمتابعة جميع مواقع العمل، وخاصة تلك التي تتعامل بشكل مباشر مع المواطنين، مشيرًا إلى أن حجم الإنفاق الذي شهده قطاع الكهرباء خلال السنوات العشر الماضية يستلزم تقديم خدمة تليق بهذا الاستثمار الكبير، في إطار رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.