غضب أسرة العندليب بعد "تشويه حليم" في مهرجان موازين

أثارت حفلة الراحل عبد الحليم حافظ بتقنية "الهولوجرام" على مسرح مهرجان موازين بالمغرب موجة غضب عارمة داخل أسرته، التي اعتبرت ما حدث تعدياً صريحًا على حقوق الملكية الفكرية و"إساءة لرمز من رموز الفن العربي والمصري".

وفي تصريحات صحفية أعربت أسرة العندليب عن استيائها الشديد من الشكل الذي ظهر به عبد الحليم، واصفة إياه بـ"الكارتوني البهلواني"، مؤكدة أن الحفل لم يرتقِ لمستوى اسم الفنان وتاريخه، بل أتى بصورة مشوهة تسببت في موجة انتقادات واسعة.

وأكدت الأسرة أن ما قُدم على المسرح كان بمستوى إخراج سيئ، مع خلل في جودة الصوت والصورة، إلى جانب أن بعض المشاهد أظهرت "حليم" بجزء من جسده فقط، وهو ما وصفته الأسرة بأنه مشهد "مضحك ومهين"، مؤكدة أن الجماهير أيضاً شعرت بالاستياء من التجربة برمتها، خاصة مع المبالغة في أسعار التذاكر.

وكشفت الأسرة عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة المنظمة للحفل، التي يقع مقرها في دبي، بالإضافة إلى إدارة مهرجان موازين، مطالبة بتعويض مالي كبير، وبإقالة مدير المهرجان بشكل فوري.

كما أوضحت الأسرة أنها ترتبط بعقد حصري مع شركة متخصصة لتقديم حفلات الهولوجرام الخاصة بالفنان، متهمة الشركة المنظمة لمهرجان موازين بسرقة فكرة تقديم الأوركسترا من الشركة المتعاقدة معها.

وأشارت الأسرة إلى أن عرضًا تم تقديمه لإدارة المهرجان من قبل الشركة الرسمية لتقديم الحفل بأسلوب احترافي يحترم تراث العندليب، لكن العرض قوبل بالرفض. 

وتستعد الشركة المتعاقدة حاليًا لإطلاق جولة ضخمة تبدأ من الدار البيضاء وتشمل مدنًا مغربية أخرى، وصولًا إلى جولات عالمية لإبراز الفارق بين من يكرم الفن ومن يشوهه من أجل مكسب سريع