محكمة الاستئناف ترفض دعوى حفيدة نوال الدجوي بشأن أسهم "دار التربية" وتؤيد الحكم السابق

أيدت محكمة مستأنف الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، الحكم الصادر برفض الدعوى المقامة من إنجي محمد منصور، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، والتي طالبت فيها بإثبات ملكيتها لأسهم شركة "دار التربية" التعليمية، في مواجهة ابن خالها عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي.

وجاء قرار المحكمة ليحسم جولة من النزاع العائلي المستمر على ملكية إحدى أبرز المؤسسات التعليمية الخاصة، حيث كانت إنجي قد طالبت بتنفيذ نقل ملكية الأسهم لصالحها بدعوى أنها حصلت عليها بموجب توكيل من جدتها، إلا أن المحكمة رفضت تلك المطالب.

وفي سياق متصل، قررت محكمة مدني الجيزة إعادة نظر دعوى أخرى مقامة من إنجي تطالب فيها بنقل ملكية أسهم المرحوم أحمد الدجوي بالشركة ذاتها، إلى النيابة العامة، وذلك لإدخال باقي الورثة في الخصومة وتصحيح الشكل القانوني للدعوى، مع تحديد جلسة 15 يوليو المقبل لنظر القضية.

وكانت حفيدة نوال الدجوي قد تقدمت ببلاغ سابق ضد الدكتور أحمد شريف الدجوي، المتوفى، تطالب فيه بتحويل ملكية الأسهم إلى اسمها، مستندة إلى توكيل مزعوم صادر عن جدتها.

وفي تطور آخر، قررت محكمة مستأنف أسرة القاهرة الجديدة تأجيل الاستئناف المقدم من عمرو شريف الدجوي، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، في دعوى يطالب فيها بالحجر على ممتلكات جدته بدعوى تدهور حالتها الصحية، إلى جلسة 30 سبتمبر المقبل، وذلك لتقديم المستندات المطلوبة. وكانت محكمة أول درجة قد رفضت دعوى الحجر، ما دفع الحفيد إلى الطعن على الحكم.

يُذكر أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص بمصر، حيث ترأست مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وتملك تاريخًا طويلًا في تأسيس وإدارة المؤسسات التعليمية.