تعطل قاذفة أمريكية من طراز B-2 بعد مشاركتها في هجوم على منشأة فوردو الإيرانية

أفاد موقع The War Zone المتخصص في الشؤون العسكرية، بأن إحدى قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 تعرّضت لعطل فني أثناء عودتها من مهمة استهدفت منشأة فوردو النووية الإيرانية، واضطرت للهبوط في قاعدة بيرل هاربر الجوية في ولاية هاواي.

وفي التفاصيل، ذكرت القناة 12 العبرية أن القاذفة، التي شاركت في التحليق غربًا خلال الأسبوع الماضي في إطار العملية العسكرية الأمريكية ضد إيران، خرجت من الخدمة مؤقتًا بعد هبوطها الاضطراري، حيث يتم تأمينها حاليًا من قبل الشرطة داخل القاعدة الجوية.

وأشار موقع i24news الإسرائيلي إلى أن القاذفة، والتي أصبحت رمزًا للضربة الجوية على المنشآت النووية الإيرانية، فشلت في إكمال رحلة العودة، بعد أن واجهت مشكلات فنية في عرض المحيط الهادئ.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطائرة وهي رابضة في مطار هونولولو الدولي، يرافقها وجود أمني على الأرض. ونشر المستخدم "ديفيد مارتن" مقطعًا قصيرًا عبر منصة "إكس"، أظهر القاذفة في ساحة الانتظار، وقال إن الطائرة حولت مسارها تحت رمز النداء "MYTEE 14"، وبقيت في الموقع حتى الآن وفقًا لصور أقمار صناعية منخفضة الدقة.

وأوضح مارتن أن عملية إصلاح الطائرة قد تكون معقدة بسبب بُعد الموقع عن قاعدة القاذفة الرئيسية، مؤكدًا أن ذلك يعتمد على طبيعة وحجم الأضرار التي لحقت بها.

ومن جانبه، رفض تشارلز هوفمان، رئيس العمليات الإعلامية في قيادة الضربات الجوية العالمية الأمريكية (AFGSC)، التعليق على موقع أو تحركات القاذفة، وقال في تصريح لموقع The War Zone: "لن نعلّق على تموضع أو نشر القوات".

وأضاف هوفمان: "قيادة الضربات الجوية العالمية تواصل الاحتفاظ بقدرتها على تنفيذ العمليات في أي وقت ومكان يحدده رئيس الولايات المتحدة، سواء بشكل منفرد أو بالتنسيق مع الحلفاء. ونحن ملتزمون بتحقيق وعد السلام من خلال القوة".