الخارجية الأمريكية ترجّح اتفاق تهدئة في غزة الأسبوع المقبل

في تطور لافت ضمن الجهود الدولية لإحلال السلام، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل "واقعية للغاية"، بحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

تصريحات بروس جاءت عقب تأكيد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الوقت قد حان لإنهاء النزاع المسلح بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أن المفاوضات الجارية عبر وسطاء من مصر وقطر قد تثمر عن اتفاق يشمل الإفراج عن المحتجزين من كلا الجانبين.

وفي المقابل، يعيش قطاع غزة ظروفًا إنسانية مأساوية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أشهر، والذي استخدم فيه الجوع كسلاح، حسب ما نقل عن مسؤولين غربيين. 

وقد حذر وزير الخارجية الفرنسي من تكرار مشاهد الموت حول شاحنات المساعدات الغذائية، في ظل العجز الدولي عن وقف الكارثة.

الجدير بالذكر أن تلك التحركات السياسية تتزامن مع ضغوط دولية متزايدة لوقف التصعيد، وسط انتقادات شديدة لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وُصف بأنه يتفاخر بفرض معاناة المدنيين كجزء من استراتيجياته العسكرية.

ويرى مراقبون أن مؤشرات التحول نحو التهدئة، إن أُتبعت بخطوات عملية، قد تمثل بصيص أمل لقرابة مليوني فلسطيني يرزحون تحت ويلات الحرب والحصار.