جدل ساخن بين تركي آل الشيخ ووزير النقل بعد مأساة طريق المنوفية..ما القصة؟

شهدت الساحة الإعلامية العربية سجالًا مثيرًا بين رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ ووزير النقل المصري الفريق كامل الوزير، وذلك عقب كارثة الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، والتي راح ضحيتها 19 شخصًا بينهم 18 فتاة شابة.

البداية كانت بتصريحات أطلقها الوزير المصري خلال حديثه عن تكلفة إنشاء الطرق في مصر، حيث قارنها بنظيرتها في السعودية، قائلاً: "هاتوا أكبر استشاري عالمي يراجع ورانا وأنا هدفع مرتبه، روحوا شوفوا الطريق في السعودية بيتكلف كام وإحنا بنكلفه كام"

 هذه التصريحات سرعان ما وجدت طريقها إلى صفحة تركي آل الشيخ، الذي أعاد نشرها مع تعبير عن اندهاشه.

وعقب ذلك، نشر آل الشيخ تقريرًا عبر منصاته الرسمية يشير إلى تقدم السعودية في مجال البنية التحتية للطرق، مؤكدًا أن المملكة احتلت المركز الأول عالميًا في ترابط شبكات الطرق، وصعدت إلى المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين من حيث الجودة، ما ساهم في تقليل نسب وفيات الحوادث بنسبة تصل إلى 50%.

التصعيد في الحوار بين الطرفين جاء متزامنًا مع الحزن الشعبي الذي اجتاح الشارع المصري بعد حادث المنوفية الأليم، حيث كشفت التحقيقات أن سائق الشاحنة المتسببة في الحادث كان تحت تأثير المخدرات، واخترق الحاجز الفاصل في الطريق، مما تسبب في وقوع الحادث الكارثي.