حكاية طلاق الطبيبة العشرينية من زوجها الريفي .. تفاصيل من داخل محكمة الأسرة
بملامح طفولية وقفت الشابة صاحبة العشرين عاماً أمام خبراء تسوية النزاعات الأسرية داخل محكمة الأسرة بالجيزة تسأل : إزاي أرفع قضية طلاق ؟.. نظرات دهشة وتعجب من هؤلاء الخبراء أخرت الإجابة لبضع ثوان, فعمر هذه الفتاه الذي لم يتجاوز 21 عاماً ، إرتسم علي كل ملامحها كان السبب في صعوبة تصديقهم أنها صاحبة الدعوي أو أنها تسأل من أجل نفسها لا لأحد غيرها.
قالت بعدما أخبرتها الخبيرة الإجتماعية بالمحكمة أن إقامة الدعوي من خلال مكتب التسوية وأن بإمكانها سرد " حكاية دعواها" : أنها طالبة في السنة النهائية بكلية الطب وأنها تزوجت قبل عامين عندما كانت بالفرقة الثالثة من الكلية بطبيب يكبرها بنحو 7 سنوات , هو إبن لأحد أصدقاء والدها وتربطهما علاقة صداقة أسرية منذ سنوات..
وأضافت : أصولنا الريفية ما كانتش بتمنع إن البنت تتجوز وهي لسه بتدرس خصوصا لو كان فيه ترابط بين العائلات وسابق معرفة. إلا أن الأعراف والعادات والتقاليد إنهارت أمام هذا الزواج, فلم تكن هناك أي إعتبارات عائلية ولا حتي لوساطة بعض الأقارب الذين تدخلوا لإنهاء ما بين الأسرتين من خلافات والتي عرفت طريقها لحياة الزوجين بعد شهور قليلة من الزواج.
الخلافات بدأت بيني وزوجي عندما أقنع نفسه أن دراستي تؤثر علي حياتنا الزوجية, بل وتمنعني من الإهتمام به وإتهمني بالإهمال وأنني لا أقدر مسئولية الزواج ولا البيت والأسرة- هكذا حكت الزوجة الشابة تفاصيل دعواها- وقالت : , وإشتدت الخلافات عندما طلب مني أن أترك الدراسة لأتفرغ لــ " بيتي وجوزي", بل وخيرني بين الإثنين إما الدراسة أو حياتنا معا.
وعندما رفضت بدأت الخلافات تزيد وتتطور في حدتها , سب وشتم إلي تعدي بالضرب لإجباري علي التنازل عن كافة حقوقي حتي يوافق علي طلب بالطلاق هكذا أصبحت حياتي مع زوجي, رفضت طلبه بالتنازل عن حقوقي وتوجهت لمنزل , حتي فوجئت بوالدته تخبرني إن إبنها غير " كالون الشقة" ومبقاش لي أي حقوق في هذا البيت. فلم أجد أمامي سوي المحكمة لأطلب حقوقي التي يريد زوجي أن يسلبها مني.