
هجوم واسع على عماد الدين أديب بعد حواره مع زعيم المعارضة الإسرائيلية

أثار الإعلامي المصري عماد الدين أديب موجة غضب وانتقادات واسعة في الأوساط الشعبية والثقافية، عقب ظهوره في حوار متلفز مع يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة الحالي.
واعتبر عدد كبير من المواطنين أن هذا اللقاء بمثابة تطبيع إعلامي «مكشوف» مع إسرائيل، متجاهلًا مشاعر المصريين والعرب، وكذلك دماء الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال.
ورأى المنتقدون أن موقف أديب لا يراعي حساسية القضية الفلسطينية، لاسيما في ظل استمرار الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وأشاروا إلى أن اتفاقيات السلام الرسمية بين مصر وإسرائيل لا تعني بالضرورة قبول التطبيع الشعبي، الذي يرفضه قطاع واسع من المثقفين والصحفيين.
مطالب بشطبه من النقابة
كما أعاد الغاضبون التذكير بقرار سابق صدر عام 2020 من هيئة التأديب الابتدائية بنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبد الرحيم، قضى بفصل عماد الدين أديب من عضوية النقابة على خلفية قضية فصل تعسفي.
وطالب الكثيرون باتخاذ إجراءات جديدة لشطبه مرة أخرى في حال عودته للنقابة، بتهمة مخالفة مواقف الجمعية العمومية الرافضة للتطبيع.
موجة انتقادات على وسائل التواصل
وانتشرت تعليقات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم تصرف أديب، متهمة إياه بالسعي وراء مصالحه الخاصة دون اعتبار للقضايا العربية، أو لمعاناة الأشقاء الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي المستمر.


استطلاع راى
هل ترى تعديل قانون الإيجار القديم كان خطوة في الاتجاه الصحيح؟
نعم
لا
اسعار اليوم
