الأربعاء 9 يوليو 2025 | 11:39 م

طفل يثير سؤالًا دينيًا حول الضحك أثناء الصلاة.. وأمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي

شارك الان

في لفتة أثارت الإعجاب، طرح طفل يُدعى حمزة سؤالًا دينيًا لقي تفاعلًا واسعًا، وجاء نصه: "لو حد ضحكني وأنا بصلي.. هل الصلاة تتحسب ولا لا؟"، وهو ما أجاب عنه الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، مع الإعلامية زينب سعد الدين.

رد أمين الفتوى: الضحك نوعان

أشاد الدكتور كمال بوعي الطفل وسعيه نحو فهم تعاليم الدين، قائلًا: "نشكر الطفل حمزة على سؤاله، وندعو الله أن يثبته على طريق الصلاة، وأن يجعله من البارين بوالديه".
وأوضح أن الضحك في الصلاة ينقسم إلى نوعين:

التبسُّم دون صوت: لا يُبطل الصلاة.

الضحك المسموع أو القهقهة: يُبطل الصلاة، ويستوجب إعادتها.


وأضاف: "في حالة الطفل حمزة، يبدو أن ما حدث كان مجرد تبسم، وبالتالي لا تؤثر على صحة الصلاة".

الصلاة نافلة للطفل وثوابها له ولوالده

لفت أمين الفتوى إلى أن حمزة لا يزال في سن صغيرة ولم يبلغ سن التكليف الشرعي بعد، وبالتالي فإن صلاته تُعد نافلة، ويُثاب عليها هو ووالده، مشيدًا بما وصفه بـ"بداية طيبة وتربية صالحة".

نصيحة تربوية للأهل

وفي ختام حديثه، وجّه الدكتور محمد كمال نصيحة تربوية للطفل وذويه، مؤكدًا أهمية توفير بيئة مناسبة للصلاة بعيدًا عن المشتتات. وقال: "ننصح بأن يُصلي حمزة في مكان هادئ أو في غرفة بمفرده إن أمكن، وأن يطلب ممن حوله تأجيل المزاح لما بعد انتهاء الصلاة، حفاظًا على تركيزه وخشوعه".

يُذكر أن دار الإفتاء كانت قد أكدت في وقت سابق أن الضحك بصوت في الصلاة يقطعها، بينما التبسم لا يُفسدها، ما لم يخرج منه صوت أو يتسبب في حركة مفرطة.

هذه اللفتة الطفولية التي أثارت حوارًا دينيًا على الهواء، تعكس أهمية غرس تعاليم الدين في نفوس النشء، وتشجيعهم على التساؤل والتعلُّم من أهل العلم.



استطلاع راى

هل ترى تعديل قانون الإيجار القديم كان خطوة في الاتجاه الصحيح؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4600 جنيهًا
سعر الدولار 50.59 جنيهًا
سعر الريال 13.52 جنيهًا
Slider Image