تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بشأن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

تبادلت إسرائيل وحركة حماس، اليوم السبت، الاتهامات حول مسؤولية تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تُجرى بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب وافقت على مقترح قطري لوقف إطلاق النار، بينما رفضته حماس، متهمة الأخيرة بتعطيل المفاوضات، رغم استمرار الوفد الإسرائيلي في التفاوض بالدوحة، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية.

مصدر إسرائيلي مطلع قال إن "حماس تضع العراقيل ولا تسمح بإحراز تقدم، بينما أبدى الوفد الإسرائيلي مرونة". وأضاف أن الفريق الإسرائيلي يواصل العمل مع الوسطاء ويتواصل بشكل دائم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وفي المقابل، صرّح مسؤول في حركة حماس لشبكة "سي إن إن" أن المفاوضات تعثرت بسبب "شروط جديدة يفرضها نتنياهو باستمرار"، مشيراً إلى أن مطلب الخرائط الجديدة لمواقع انتشار القوات الإسرائيلية يمثل "العقبة الحقيقية".

وأوضح المسؤول أن حماس لم تعد تُصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، بل تقبل بانسحاب جزئي استناداً إلى خرائط 19 يناير 2025 مع بعض التعديلات.

وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية حرجة في القطاع، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بشأن نقص حاد في الوقود وتعثر جهود الإغاثة.