
يوسف الحسيني: التمسك بالهوية الكيميتية لا يتعارض مع التوجه التقدمي
أكد الإعلامي يوسف الحسيني أن العودة إلى الجذور المصرية القديمة والتمسك بالهوية "الكيميتية" لا تتناقض مع الانحياز الأيديولوجي التقدمي أو اليساري، بل تُعد امتدادًا حضاريًا يعزز الانتماء الوطني ويدعم مسار التنمية.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أوضح الحسيني أن البعض يخطئ في فهم هذه الدعوة ويصنفها كاتجاه يميني أو ارتداد إلى الماضي بشكل يائس، وهو ما اعتبره طرحًا غير دقيق، مؤكدًا أن "الكيميتية" تمثل جذورًا حضارية يمكن البناء عليها في ظل أي توجه فكري.
وقال: "لا يوجد أي تعارض بين الانحياز الأيديولوجي يساريًا وبين الكيميتية، بل إن هذه الدعوة تؤكد على الارتباط الوثيق بين ما أنجزه الأجداد وما ينجزه الأحفاد".
وأضاف أن الهوية المصرية، المستندة إلى حضارة عريقة تمتد لآلاف السنين، تُعد ركيزة أساسية يمكن لجميع التيارات الفكرية والسياسية أن تتقاطع عندها، بما يعزز الشعور بالانتماء ويمنح المشروع الوطني طابعًا ثقافيًا متجذرًا.
