البنك الأهلي: 8 مليارات جنيه تمويلات لقطاع التعليم واستثمارات في جامعات جديدة

أكد يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن قطاعي التعليم والصحة يمثلان أولوية قصوى للقطاع المصرفي، نظرًا لدورهما المحوري في تحقيق التنمية الشاملة بمصر.

وأوضح، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم، أن البنك الأهلي يتحرك في دعم التعليم من خلال أربعة محاور رئيسية تشمل: التمويل، والاستثمار، والتحول الرقمي، والمشاركة المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تمثل نموذجًا متكاملًا لدور البنوك في تطوير المنظومة التعليمية.

وأشار أبوالفتوح إلى أن البنك يموّل عددًا كبيرًا من الجامعات الأهلية والخاصة، بعضها بشراكات أجنبية، ويعمل على دعم التعليم في مختلف المحافظات، موضحًا أن المحفظة التمويلية للقطاع التعليمي تتراوح بين 7 و8 مليارات جنيه.

وأضاف أن البنك لا يرى في التعليم قطاعًا عالي المخاطر، بل يعتبره من المجالات الواعدة ذات العوائد المنتظمة، مما يجعله جاذبًا للاستثمار.

وفي محور الاستثمار، أشار إلى مشاركة البنك عبر ذراعه الاستثمارية في تأسيس عدد من الجامعات بالتعاون مع شركة سيرا للتعليم، مؤكدًا أن هذه الشراكات حققت نجاحًا متزايدًا.

كما لفت إلى جهود البنك في التحول الرقمي داخل الجامعات، من خلال تفعيل أنظمة الدفع الإلكتروني في أكثر من 15 جامعة، عبر إصدار بطاقات مدفوعة مسبقًا لنحو 1.2 مليون طالب، بهدف تسهيل المعاملات المالية داخل الحرم الجامعي وتعزيز الشمول المالي.