الثلاثاء 15 يوليو 2025 | 07:19 م

السفارة التركية بالقاهرة تحيي ذكرى "يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية" بمشاركة دبلوماسية رفيعة

شارك الان

أقامت السفارة التركية بالقاهرة احتفالًا بمناسبة "يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية" الذي يوافق 15 يوليو، بحضور نحو 250 ضيفًا، من بينهم عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية من دول بينها أذربيجان، ألبانيا، بروناي، إندونيسيا، الفلبين، العراق، قطر، كمبوديا، منغوليا، باكستان، سلوفينيا، تشيلي، سنغافورة، فنزويلا، فيتنام وتنزانيا. 

كما شارك سفير ورئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية، والقائم بالأعمال في السفارة السورية، إضافةً إلى شخصيات مصرية بارزة من أعضاء مجلس الشيوخ، أكاديميين، إعلاميين، رجال أعمال ومواطنين أتراك.

استُهلت الفعاليات بزيارة مقبرة الشهداء الأتراك في القاهرة، حيث وقف المشاركون دقيقة صمت حدادًا على أرواح نحو 4500 جندي تركي استشهدوا على جبهة فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى ضحايا محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016. 

وقرأ الحضور الفاتحة وأُقيمت صلاة الغائب على أرواح الشهداء، ودوّن السفير التركي لدى القاهرة، صالح موطلو شن، رسالة في السجل التذكاري للشهداء.

وفي مقر السفارة الرسمي، انطلقت مراسم الاحتفال بعزف النشيدين الوطنيين التركي والمصري، تلاها عرض فيديو ومعرض صور توثّق أحداث 15 يوليو، من إعداد إدارة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية.

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد السفير شن أن المحاولة الانقلابية الفاشلة في 2016 كانت لحظة فاصلة في تاريخ تركيا الحديث، مشددًا على أن الشعب التركي تصدّى لها بإرادته، وحسم مصير الديمقراطية والوحدة الوطنية إلى الأبد. وأضاف أن الجمهورية التركية خرجت من تلك الليلة السوداء أقوى، بفضل تضحيات أبنائها، مشيرًا إلى أن الديمقراطية أصبحت في أيدٍ أمينة، وأن تركيا لن تسمح لأي جهة بالتفكير في الانقلاب مجددًا.

واستعرض السفير شن تاريخ الانقلابات العسكرية التي شهدتها تركيا، مشيرًا إلى أن الشعب التركي لم ينسَ إعدام رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس عام 1960، وأن تلك الذكرى شكلت وعيًا شعبيًا دفع الأتراك للدفاع عن إرادتهم الديمقراطية، ورئيسهم رجب طيب أردوغان، في 2016.

كما لفت السفير إلى أن تركيا أصبحت، بقيادة أردوغان، لاعبًا إقليميًا ودوليًا مهمًا في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعسكرية، وتعمل على دعم الاستقرار والتنمية والسلام في المنطقة، لاسيما في سوريا والعراق ومنطقة القوقاز.

وفي السياق ذاته، أشاد السفير شن بالعلاقات التركية المصرية، معتبرًا أن البلدين يتقاسمان رؤية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، مشددًا على أهمية الحوار والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية.

وأوضح أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشهد نموًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم الاستثمارات التركية في مصر 700 مليون دولار، من خلال شركات كبرى مثل "يشيم تكستيل"، "حياة كيميا"، "بيكو"، "باشاباهتشه"، "بيم"، "كولينز"، "ديفاكتو"، و"إل سي وايكيكي".

 كما أشار إلى توقعات بنمو العلاقات بشكل أكبر في مجالات السياحة، والنقل الجوي والبحري، والتعليم والثقافة.

واختتم السفير شن كلمته بالتأكيد على أن مستقبل الشعبين التركي والمصري لا يمكن بناؤه إلا من خلال التعاون المشترك والعمل الجماعي، داعيًا إلى تعميق الشراكة في مختلف المجالات في المرحلة المقبلة.



استطلاع راى

هل ترى تعديل قانون الإيجار القديم كان خطوة في الاتجاه الصحيح؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4600 جنيهًا
سعر الدولار 50.59 جنيهًا
سعر الريال 13.52 جنيهًا
Slider Image