

إسرائيل تزعم فرض “وقف نار بالقوة” في سوريا وسط نداء لحماية الدروز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في الأراضي المحتلة، طلب من إسرائيل تقديم المساعدة للدروز في سوريا، على خلفية التوترات الأمنية والاشتباكات التي شهدتها محافظة السويداء خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح نتنياهو، في تصريحات صحفية اليوم، أن حكومته اعتمدت سياسة “لنزع السلاح” تمتد – بحسب قوله – من جنوب دمشق ومرتفعات الجولان وصولًا إلى منطقة جبل الدروز (جبل العرب) في جنوب سوريا، لافتًا إلى أن “النشاط الإسرائيلي المكثف” دفع القوات السورية إلى الانسحاب نحو دمشق، واعتبر ذلك “تطورًا مهمًا”.
وأضاف: “توصلنا إلى وقف إطلاق نار في سوريا بالقوة لا بالطلبات، ونعمل عبر القوة على سبع جبهات”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
شهدت محافظة السويداء مؤخراً مواجهات مسلّحة بين مجموعات محلية درزية وعناصر بدوية، أعقبها تدخل من الجيش والأجهزة الأمنية السورية، إلى جانب قصف إسرائيلي مكثف طال مواقع مرتبطة بسياق التوتر الإقليمي، وفق ما تداوله الإعلام خلال الأيام الماضية.
وأُبرمت اتفاقية لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وممثلين عن المجتمع الدرزي يوم الأربعاء 16 يوليو 2025 (أمس بالنسبة لتاريخ التصريح)، انسحبت بموجبها وحدات حكومية من مناطق في السويداء، بحسب ما نُقل في تقارير إعلامية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم العثور على جثث مدنيين قُتلوا بعمليات إعدام ميداني، موثقًا 27 ضحية بالاسم، إضافة إلى 14 جثة مجهولة الهوية قيد التحقق.
نتنياهو يقول إن الشيخ موفق طريف طلب من إسرائيل مساعدة دروز سوريا، ويعلن سياسة لنزع السلاح من جنوب دمشق حتى جبل الدروز. يشير إلى انسحاب للقوات السورية نحو دمشق و“وقف نار فُرض بالقوة”.
