
وزير الأوقاف يدين استهداف كنيسة العائلة المقدسة في غزة: جريمة بشعة ترفضها الأديان والشرائع السماوية

أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات، القصف الذي طال كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، والتي تُعد الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، واصفًا الحادث بأنه "جريمة نكراء" تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأخلاقية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد الأزهري أن الاعتداء على دور العبادة – أيا كانت ديانتها – يُعد تجاوزًا خطيرًا لكل ما تمثله الأديان من دعوة لحماية النفس البشرية، واحترام المقدسات، وصون كرامة الإنسان. وقال إن ما يحدث في غزة من انتهاكات متواصلة، خاصة بحق المدنيين والأعيان المدنية من منشآت طبية ومساجد وكنائس، يعكس حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الإنسانية.
وأشار الوزير إلى أن الهجمات المتكررة التي طالت أماكن العبادة في غزة، ومنها قصف كنيسة القديس برفيريوس، ثالث أقدم كنيسة في العالم، والكنيسة المعمدانية، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، توضح بجلاء حجم الاستهداف العشوائي والعمدي الذي لم يسلم منه إنسان ولا حيوان ولا حجر.
وأعرب الأزهري عن تضامنه الكامل مع الكنيسة المستهدفة وأبناء الطائفة الكاثوليكية في غزة، مؤكدًا دعم مصر الثابت للشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الانتهاكات المتكررة، وداعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والتحرك الفوري لحماية المدنيين ووقف الاعتداءات على المقدسات.
