
نقيب المعلمين يشيد بوزير التعليم ويدعو لدعم منظومة البكالوريا: "نقلة نوعية لصالح الطالب والمعلم"
أشاد خلف الزناتي، نقيب المعلمين، بدور الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في دفع عجلة التطوير داخل المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه استطاع تحريك المياه الراكدة، وإحداث نقلة سريعة أعادت للمؤسسات التعليمية دورها وهيبتها.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية، الذي عُقد صباح اليوم السبت 19 يوليو 2025، بمقر المدينة التعليمية في السادس من أكتوبر.
وقال الزناتي إن الوزير اقتحم بجرأة أزمة العجز في المدارس ووضع لها حلولًا عملية، مشيرًا إلى أنه يتواصل بشكل مستمر مع النقابة لتبادل الرؤى وتحقيق التوافق من أجل خدمة مصلحة المعلمين والطلاب على حد سواء.
وأكد نقيب المعلمين أن وزير التعليم كان حريصًا على حضور الاجتماع، لكن ارتباطات رسمية حالت دون مشاركته، مضيفًا أن النقابة تواصل أداء دورها كحلقة وصل بين المعلم وصانع القرار، وبين المدرسة والأسرة، لضمان استمرار مصلحة الطالب كأولوية أولى في أي عملية تطوير.
وأشار الزناتي إلى مشاركة النقابة بفعالية في جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع البكالوريا المصرية، موضحًا أن النقابة قدمت رؤيتها المبنية على خبرة ميدانية واسعة، وطرحت ملاحظات ومقترحات نالت التقدير وأُخذ بها عند مراجعة عدد من محاور المشروع قبل اعتماده من مجلس النواب.
ودعا الزناتي جموع المعلمين إلى دعم منظومة البكالوريا المصرية، واصفًا إياها بـ"النقلة الكبيرة" التي تحقق توازنًا بين الوصول للجامعة وتخفيف الأعباء النفسية والمادية عن الأسر المصرية، مشيدًا بتعدد فرص الامتحان ضمن المشروع، والتي تفتح باب الأمل أمام الطلاب ممن قد يتعرضون لظروف طارئة تؤثر على نتائجهم.
وفي سياق متصل، أعلن نقيب المعلمين عن اقتراب إطلاق منظومة صحية متكاملة تتيح الكشف المجاني لأصحاب المعاشات، مشيرًا إلى خصومات قد تصل إلى 60% ضمن هذه المبادرة.
واختتم الزناتي كلمته بالتأكيد على أن النقابة حرصت دائمًا على الحفاظ على أصولها، وصون المال العام، بما يعكس الالتزام الكامل بالأمانة والمسؤولية تجاه المعلمين.
