ياسمين فؤاد تكشف تفاصيل منصبها الأممي بعد الاستقالة من وزارة البيئة: مصر تحصد فخرًا دوليًا جديدًا

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن فوزها بمنصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى أبرز الاتفاقيات البيئية الدولية المعروفة باتفاقيات "ريو" التي أُطلقت عام 1992، إلى جانب اتفاقيتي التغير المناخي والتنوع البيولوجي.

وفي مقطع مصوّر نشره مركز معلومات مجلس الوزراء، أوضحت فؤاد أن هذه الاتفاقيات شكلت الأساس لمفهوم التنمية المستدامة عالميًا، مشيرة إلى ارتباطها باسم العالم المصري الراحل الدكتور مصطفى كمال طلبة، أول مدير تنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. واعتبرت أن تولي مصر هذا المنصب مجددًا يمثل إنجازًا وطنيًا يعكس مكانة الدولة المصرية في المحافل الدولية.

وأكدت الوزيرة أن اتفاقية مكافحة التصحر تكتسب أهمية مضاعفة داخل القارة الإفريقية، التي تعاني من آثار التغير المناخي والتصحر رغم وفرة مواردها الطبيعية. ولفتت إلى أن انتقالها من منصبها الوزاري الذي استمر لسبع سنوات إلى موقع وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، جاء نتاجًا للثقة الكبيرة التي أولتها لها القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما استعرضت فؤاد أبرز محطات مصر البيئية في السنوات الماضية، وأبرزها استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي في 2018 ومؤتمر المناخ COP27 في 2022، وهو ما عزز من حضور مصر في قضايا البيئة على المستوى الدولي.

واختتمت الوزيرة كلمتها بتوجيه الشكر لرئيس مجلس الوزراء والوزراء الحاليين والسابقين، مؤكدة أن دعم الحكومة ومتابعة القيادة السياسية لقضايا البيئة ساهم في وضع الملف البيئي ضمن أولويات التنمية الشاملة في البلاد، ومهّد الطريق لهذا الإنجاز الأممي الكبير.

يُذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق رسميًا على استقالة ياسمين فؤاد في مايو الماضي، وتم تكليف الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بتسيير أعمال وزارة البيئة بشكل مؤقت.

وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد وجّه التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد بمناسبة اختيارها للمنصب الأممي، معربًا عن تقديره لجهودها خلال فترة توليها الوزارة.