

بابا الفاتيكان يندد بالهجوم على كنيسة كاثوليكية في غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار
أعرب قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، عن حزنه العميق إزاء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، بينهم كاهن الرعية.
وخلال تصريح نقله اليوم الأحد موقع «يورونيوز»، جدد البابا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن استمرار الحرب وما يرافقها من عنف دموي يقوّض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام. وقال: «أدعو مجدداً إلى إنهاء هذه الحرب الوحشية بشكل فوري، وإيجاد حل سلمي للصراع يضمن أمن المدنيين وكرامتهم».
وشدد الحبر الأعظم على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من قِبل جميع الأطراف، لافتاً إلى أن حماية المدنيين واجب لا يحتمل التأجيل، محذراً في الوقت نفسه من ممارسات العقاب الجماعي، والاستخدام المفرط والعشوائي للقوة، وكذلك عمليات التهجير القسري التي يتعرض لها سكان القطاع.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وما رافقها من قصف طال مواقع مدنية ودينية، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الإدانة الدولية.
ودعا البابا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والعمل على إنهاء معاناة الأبرياء ودعم الجهود الدبلوماسية التي تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً في المنطقة.
