ساويرس ينفي صلته بمشروعات عقارية مثيرة للجدل في بورتوريكو: "لا علاقة لي بالأمر"

نفى رجل الأعمال المصري، المهندس نجيب ساويرس، ما تردد على منصات التواصل الاجتماعي بشأن ضلوعه في مشروعات عقارية بجزيرة بورتوريكو الكاريبية، تواجه اتهامات بتهجير السكان المحليين من مناطقهم الأصلية.

وجاء نفي ساويرس ردًا على انتقادات وجهتها إحدى المتابِعات عبر منصة "إكس"، اتهمته فيها بالازدواجية، قائلة: "إن وصف نفسك بـ(مناضل من أجل الحرية) بينما تستثمر في تهجير السكان الأصليين في أرض مُستعمَرة ومُستغلة أصلًا هو مثالٌ على النفاق."

ورد ساويرس قائلاً: "لا علاقة لي بهذا المشروع، ليس لديّ أي مشاريع في بورتوريكو! شركتي هي أورا ديفيلوبرز، وتعمل بشكل رئيسي في الشرق الأوسط."

وتعود الاتهامات إلى منشور أطلقه صانع محتوى بورتوريكي يدعى جابو راموس، زعم فيه أن مستثمرًا مصريًا يسعى لتطوير 8 مجمعات سكنية فاخرة في مناطق محمية ومعرضة للخطر داخل الجزيرة، مشيرًا بالاسم إلى نجيب ساويرس، ووصفه بأنه "رئيس مجلس إدارة شركة أورا وورلد"، التي زعم أنها تنفذ المشروعات المثيرة للجدل في بورتوريكو.

وادعى راموس أن الشركة تعمل تحت اسم "أورا وورلد"، مشيرًا إلى أن محفظتها الاستثمارية العالمية تبلغ نحو 2.5 مليار دولار، وتشمل مشروعات في مصر والإمارات وباكستان، بالإضافة إلى المشروع المزعوم في بورتوريكو.

يُذكر أن شركة "أورا ديفيلوبرز"، التي يترأس مجلس إدارتها ساويرس، تأسست في عام 2016، وتعمل في مجال التطوير العقاري بعدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، مع التركيز على المشروعات السكنية الفاخرة، ولم يُعلن سابقًا عن أي أنشطة لها في بورتوريكو.