
فضل شاكر يسلم نفسه للقضاء اللبناني بعد تهديدات من داخل مخيم عين الحلوة
عاد الفنان اللبناني فضل شاكر لتصدر المشهد مجددًا، بعد أنباء عن استعداده لتسليم نفسه للسلطات القضائية اللبنانية، وذلك عقب تصاعد التهديدات التي تلقاها من جماعات متشددة داخل مخيم عين الحلوة، حيث يقيم منذ سنوات.
وذكرت مصادر فنية لبنانية أن فضل شاكر تعرض لضغوط وتهديدات مباشرة بسبب إصداره أغانٍ جديدة من داخل المخيم، ما دفعه لاتخاذ قرار بوقف نشاطه الفني مؤقتًا حتى يتمكن من مغادرة المخيم بأمان. وأكدت المصادر أن التهديدات شملت القتل والطرد، مما جعله أمام خيار وحيد: تسليم نفسه.
في بيان رسمي، نفى شاكر الاتهامات الموجهة إليه، مشددًا على براءته من المشاركة في أي أعمال مسلحة، ومؤكدًا أن القضاء اللبناني أصدر حكمًا غيابيًا ببراءته من التهم المتعلقة بالاقتتال ضد الجيش. وأعرب عن أمله في أن يُنظر إلى قضيته كمواطن لبناني لا يحمل أعباءً سياسية، معتبرًا أن "99% من قضيته ستحل إذا سقطت عنها الحسابات السياسية"، حسب وصفه.
وأشار الفنان إلى أنه تعرض للابتزاز المالي من مسؤولين في بعض الأجهزة، حيث طُلبت منه مبالغ ضخمة مقابل تسوية قضيته، بلغت 2 إلى 5 ملايين دولار، بل وصل الأمر لطلب أملاكه الخاصة.
كما تحدث شاكر عن حجز أموال أبنائه، رغم ملكيتهم القانونية لها، مؤكدًا أن بعض المؤسسات اللبنانية ما زالت خاضعة لنفوذ بقايا النظام السوري.
رغم ذلك، شدد على أنه لم يعتزل الفن، بل عاد مؤخرًا بإنتاجات غنائية وصفها بـ"الناجحة"، متعهدًا لجمهوره بالمزيد من الأعمال القادمة. ووجّه تحية خاصة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مطالبًا بجعل قضيته من أولويات المرحلة المقبلة في لبنان.
