

بنك saib يواجه انتقادات حادة بسبب خدمة العملاء وتطبيق الموبايل
تزايدت مؤخرًا شكاوى عدد من عملاء بنك saib بشأن تردي جودة الخدمة وتكرار المشكلات التقنية، وسط غياب شبه تام للاستجابة من خدمة العملاء، مما أثار حالة من الاستياء على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت إحدى العميلات إنها اضطرت للانتظار "ساعة وخمس دقائق كاملة على الهاتف" لمجرد معرفة تفاصيل المديونية على بطاقة الائتمان الخاصة بها، بعد أن فشل تطبيق البنك – بحسب وصفها – في إظهار أي بيانات واضحة عن كشف الحساب، مشيرة إلى أن الرسوم ظهرت فقط تحت بند غامض هو "Card Fee"، رغم أنها لم تكمل عامًا واحدًا على إصدار البطاقة، ولا تظهر هذه الرسوم لدى زملائها ممن يحملون البطاقة نفسها.
وتضيف: "في واقعة سابقة، حوّلوا حسابي من (Payroll) إلى (Personal) من غير أي إذن مني، وسحبوا فلوس بدون ما ترجع، ولما اشتكيت، مافيش أي استجابة، لا مهنية ولا متابعة".
واستمرارًا في رصد ردود الفعل، كتب عميل آخر تعليقًا صريحًا قال فيه: "saib أسوأ خدمة مصرفية تعاملت معها على الإطلاق"، مضيفًا أن التعامل مع البنك أصبح "مرهقًا نفسيًا"، في ظل انعدام الشفافية وتأخر الردود، حتى عبر قنوات الدعم الرقمي.
كما اشتكت العميلة نفسها من تجاهل رسائلها عبر تطبيقات المراسلة المرتبطة بخدمة العملاء، إذ طُلب منها إرسال بريد إلكتروني، لكنها علّقت قائلة: "يعني كل ده، ولسه هستنى تردوا على الإيميل اللي بيردوا عليه بعد يومين؟!"
هذه الشكاوى المتكررة تطرح تساؤلات حول مدى التزام البنك بمعايير الجودة، وتفتح الباب أمام البنك المركزي المصري لتكثيف الرقابة على أداء خدمة العملاء في البنوك الخاصة، لحماية حقوق المتعاملين وتعزيز الثقة في المنظومة المصرفية.
