
شمس البارودي تسترجع ذكريات علاقتها بأختها في خطابات نادرة
في منشور مؤثر عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك"، شاركت الفنانة المعتزلة شمس البارودي جمهورها بمحطات من حياتها العائلية والإنسانية، بين الحنين لذكريات الأخت والوداع الأخير لشريك العمر الفنان الراحل حسن يوسف.
استعادت البارودي ذكرياتها مع أختها من والدتها، موضحة كيف بدأت علاقتهما منذ انفصال والدتهما عن والدها وانتقالها إلى منزل جدها، حيث نشأت بينهما رابطة قوية تغذت بالمحبة والمشاركة.
وكشفت أنها لا تزال تحتفظ بخطابات متبادلة بينهما، تعكس عمق العلاقة الإنسانية التي جمعتهما لسنوات.
ولم يخلُ المنشور من لمحة حزينة أخرى، إذ تطرقت الفنانة إلى اللحظات الأخيرة في حياة زوجها الفنان القدير حسن يوسف، الذي وافته المنية مؤخرًا. روت شمس تفاصيل وداعها لزوجها، قائلة إنها ظلت بجواره من الرابعة فجرًا حتى العاشرة صباحًا، تردد آيات من القرآن الكريم وتقرأ عليه الرقية الشرعية، حتى هدأت أنفاسه وسكنت ضربات قلبه، بينما كانت تردد على مسامعه الشهادتين.
وكتبت البارودي في كلمات تمزج بين الألم والرضا: "ضممته لصدرى وقبلته وعاتبته لأنه سبقني للقاء الله... واستودعته وحمدت وشكرت الله، وقلت: اللقاء في دار الحمد بإذن الله يا شهيد".
حديث البارودي لم يكن مجرد سرد للذكريات، بل تجسيد لحالة وجدانية صادقة، تلامس مشاعر كل من عرف الحب الحقيقي وعايش فَقْدَ الأحبة.
