

لجنة تقصي الحقائق تنفي صلة تحقيقات الساحل السوري بأحداث السويداء
أكد المستشار الإعلامي يمان الشواف، في تصريحات خاصة لشبكة “سكاي نيوز عربية”، أنه لا توجد أي علاقة بين التحقيقات الجارية حول أحداث العنف التي شهدها الساحل السوري قبل نحو خمسة أشهر وبين التطورات الأخيرة في محافظة السويداء.
وجاءت تصريحات الشواف عقب مؤتمر صحفي عقدته لجنة تقصي الحقائق المكلفة بمتابعة أحداث الساحل، حيث أعلن المتحدث باسم اللجنة أن التحقيقات كشفت عن وجود “حالة من العشوائية وسلوكات متباينة” خلال تلك الأحداث في غرب البلاد.
وأضاف المتحدث أنه لم يتم العثور على أي أدلة تثبت تورط مسؤولين رسميين في انتهاكات، مشيراً إلى أن الكشف عن أسماء المتورطين ليس من صلاحيات اللجنة، لكن تم إحالة 298 شخصاً من المشتبه بهم إلى القضاء المختص.
وحول توقيت المؤتمر الصحفي الذي تزامن مع أحداث السويداء، شدد الشواف على أن “الزمن المحدد لعمل لجنة تقصي الحقائق كان أربعة أشهر فقط”، موضحاً أن التأخر في عقد المؤتمر جاء نتيجة الظروف الأمنية والأحداث المؤسفة التي شهدها الجنوب السوري، ولا يحمل أي دلالات تتعلق بما يجري هناك.
وأشار الشواف إلى أن الدولة السورية “لا تخفي شيئاً” وأنها تواجه تحديات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، لافتاً إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة بناء مؤسسات الدولة، الأمر الذي يتطلب جهداً ومسؤولية مشتركة من جميع الأطراف.
