

الاستخبارات الأمريكية تكشف: أكثر من 200 وثيقة تُورط أوباما في نشر تقارير مغلوطة عن ترامب
كشفت الاستخبارات الوطنية الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن امتلاكها ما يزيد على 200 وثيقة تؤكد – بحسب وصفها – تورط الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في نشر تقارير مغلوطة تتعلق بالرئيس الحالي دونالد ترامب.
وذكرت الاستخبارات في بيان رسمي أن هذه الوثائق تُظهر استخدام معلومات وصفتها بـ"المزيفة" خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وذلك في محاولة – وفقًا لما ورد – لإحداث اضطراب سياسي يضعف إدارة ترامب ويشكك في شرعيته.
وأوضحت الجهة الاستخباراتية أن مسألة توجيه أي اتهامات جنائية إلى أوباما أو مسؤولين سابقين تظل من اختصاص المدعي العام الأمريكي، مشيرة إلى أن دورها يقتصر على جمع الأدلة وتقديمها للجهات المعنية بالتحقيقات.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد المشهد السياسي الأمريكي انقسامات حادة قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يتبادل معسكر ترامب وأنصار الإدارة الديمقراطية السابقة الاتهامات بتسييس الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لتحقيق مكاسب سياسية.
وتعيد هذه الوثائق – إن ثبتت صحتها أمام القضاء – فتح ملف صراع النفوذ بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة، كما قد تشكل ورقة ضغط جديدة في الخطاب الانتخابي لترامب الذي لطالما اتهم خصومه بمحاولة تقويض حكمه عبر ما وصفه سابقًا بـ"الدولة العميقة".
