الخميس 24 يوليو 2025 | 11:43 ص

ترامب يعود إلى جذوره.. زيارة تاريخية لإسكتلندا وسط جدل سياسي واحتجاجات مرتقبة

شارك الان

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسكتلندا في زيارة تحمل طابعًا شخصيًا ورسائل سياسية متباينة، حيث يُنظر إليها على أنها "عودة إلى الجذور" نظرًا لأصول والدته الإسكتلندية، إلا أنّها لا تخلو من الجدل والانقسامات في الداخل الإسكتلندي.

وتستحضر هذه الزيارة تاريخ عائلة ترامب، فوالدته ماري آن ماكلويد وُلدت عام 1912 في جزيرة لويس شمال غرب إسكتلندا، قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى، وتصبح جزءًا من قصة عائلة ترامب. وكان الرئيس الأمريكي قد زار منزل والدته المتواضع عام 2008، مؤكدًا في تصريحات سابقة أنّ “أصوله الإسكتلندية مصدر فخر له”.

ورغم الطابع العاطفي للزيارة، فإن علاقة ترامب بإسكتلندا لطالما اتسمت بالتوتر بسبب استثماراته المثيرة للجدل، خاصة مشروعاته في قطاع ملاعب الجولف. ففي عام 2006 أطلق مشروعًا ضخمًا لإنشاء ملعب فاخر شمال أبردين، قوبل بمعارضة واسعة من السكان والناشطين البيئيين، رغم دعمه الحكومي في حينه. ورغم افتتاح الملعب في 2012، فإن أجزاء كبيرة من المشروع لم تكتمل حتى اليوم، ويستعد ترامب لافتتاح ملعب جديد باسم "ملعب ماكلويد" تكريمًا لوالدته.

كما يمتلك ترامب منتجع "ترنبيري" الشهير، الذي حظي بقبول أكبر نسبيًا، لكنه لم ينجُ من الانتقادات ولا يزال مستبعدًا من استضافة بطولة بريطانيا المفتوحة بسبب ما وُصف بـ"مشكلات البنية التحتية".

وعلى الجانب السياسي، ينتظر أن يلتقي ترامب برئيس الوزراء الإسكتلندي جون سويني، الذي رغم خلافاته مع سياسات الرئيس الأمريكي يرى أهمية في هذا اللقاء لما له من أبعاد اقتصادية وتجارية. في المقابل، أعلنت حركة "أوقفوا ترامب إسكتلندا" استعدادها لتنظيم مظاهرات حاشدة في أبردين للتعبير عن رفضها لسياسته وسجله السياسي.

وتأتي هذه الزيارة قبل شهرين فقط من زيارة دولة رسمية للمملكة المتحدة، ستشمل استقبالًا ملكيًا من قبل الملك تشارلز الثالث، ما يضفي على الجولة بعدًا رمزيًا يجمع بين العودة إلى الجذور العائلية والجدل السياسي الذي يرافق ترامب أينما حل.



استطلاع راى

هل ترى تعديل قانون الإيجار القديم كان خطوة في الاتجاه الصحيح؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4640 جنيهًا
سعر الدولار 49.44 جنيهًا
سعر الريال 13.18 جنيهًا
Slider Image