بعد بلاغ أسماء جلال.. النيابة تُخلي سبيل "زين" وتحتفظ بحق إعادة التحقيق

أخلت النيابة العامة سبيل مصفف الشعر الشهير "زين" في واقعة الفيديو المثير للجدل، الذي أعلن خلاله توبته واعتزاله العمل مع الفنانات، مستشهدًا تحديدًا بالفنانة أسماء جلال، وهو ما اعتبره البعض إساءة صريحة في حقها.

الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه "زين": "كنت بشتغل مع ممثلات، ولما جِه اليوم اللي بشتغل فيه مع أسماء جلال، حسّيت إني مش مرتاح وأنا بلمس شعرها.. وبدأت أسأل نفسي: هو ده حلال ولا حرام؟.. ومن هنا قررت أغيّر حياتي واشتغل شغل حلال".

الفنانة أسماء جلال لم تلتزم الصمت، وتقدمت ببلاغ رسمي ضده بتهمة التشهير والإساءة، خاصة أن تصريحاته تضمّنت اسمها بشكل واضح، مما جعل الفيديو محط جدل واسع على السوشيال ميديا، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

وعلى إثر البلاغ، باشرت النيابة التحقيق مع "زين"، قبل أن تقرر إخلاء سبيله مع استمرار التحقيقات في القضية، مع احتفاظ النيابة بحقها في إعادة فتحها إذا استدعت الأدلة ذلك لاحقًا.

مصدر قانوني أوضح أن قرار إخلاء السبيل لا يعني بالضرورة حفظ القضية، وإنما هو إجراء قانوني يتيح الإفراج المؤقت عن المتهم دون إسقاط التهم، لحين التأكد من كفاية الأدلة أو عدمها.

في المقابل، أعلن "زين" في تصريح سابق أنه قرر الابتعاد عن المجال الفني نهائيًا، ويفكّر في بدء مشروع جديد بعيدًا عن تصفيف الشعر، مؤكدًا أن قراره نابع من قناعة شخصية دينية.