

الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة مكلف وخطير ولا يغني عن الإغاثة البرية
قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الإسقاط الجوي للمساعدات إلى قطاع غزة يُعدّ خيارًا باهظ التكلفة ويحمل مخاطر كبيرة، مؤكدة أنه يُستخدم عادة كحل أخير في الأزمات الإنسانية الشديدة.
وأضافت توما في تصريحات لشبكة “CNN” أن التجارب السابقة أثبتت أن الإسقاط الجوي في غزة لم يكن فعالًا، بل أدى في بعض الحالات إلى وقوع وفيات بين المدنيين، لافتة إلى أن هناك بدائل أكثر أمانًا وسرعة مثل إدخال المساعدات برًّا عبر الشاحنات.
وأشارت إلى أن الأونروا تمتلك شاحنات جاهزة في الأردن ومصر تنتظر فقط الموافقات الرسمية لدخول القطاع، مؤكدة أن الإغاثة البرية أقل تكلفة وأكثر ضمانًا لوصول المساعدات إلى مستحقيها وعدم وقوعها في أيدي جهات مسلحة.
وفي الوقت نفسه، كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن موافقة إسرائيل مجددًا على السماح لدول أجنبية بإسقاط مساعدات جوية إلى غزة خلال الأيام المقبلة، من بينها الولايات المتحدة والأردن والإمارات.
لكن منظمات الإغاثة والأمم المتحدة جددت التأكيد أن هذا الخيار لا يمكن أن يكون بديلًا للإغاثة البرية التي تُعدّ أكثر كفاءة وأمانًا.
