جراحة طارئة تنقذ سيدة من الموت بعد انفجار حمل خارج الرحم في مستشفى الخانكة التخصصي

نجح الفريق الطبي بمستشفى الخانكة التخصصي، التابع لوزارة الصحة، في إنقاذ حياة سيدة ثلاثينية كانت على وشك فقدان حياتها، إثر تعرضها لنزيف داخلي حاد ناجم عن انفجار حمل خارج الرحم داخل تجويف البطن، في واحدة من الحالات الطارئة التي تتطلب تدخلاً جراحيًا فوريًا.

السيدة وصلت إلى قسم النساء والتوليد وهي في حالة فقدان وعي تام، وعلى الفور، تم تفعيل بروتوكولات الطوارئ، حيث جرى تعويضها بالسوائل الوريدية وتجهيز وحدات الدم والبلازما اللازمة، ليتم نقلها مباشرة إلى غرفة العمليات. وأسفرت العملية عن استقرار حالتها الصحية، وغادرت المستشفى لاحقًا وسط تحسن ملحوظ وفرحة كبيرة من أسرتها.

العملية قادتها الدكتورة نورهان رشدي، استشاري أول ورئيس قسم النساء والتوليد، وشارك في الفريق الطبي المعالج كل من الدكتور هاني بسيوني، أخصائي النساء والتوليد، والدكتور محمد رضا، والدكتورة سارة عبد الرازق، بالإضافة إلى فريق التخدير بقيادة الدكتور ماركو سامي، وبمشاركة الدكتورين محمد ربيع ومحمد سالم.

كما ساهم طاقم بنك الدم بقيادة الدكتورة إيمان بشير، مشرفة البنك، وطاقم التمريض بقيادة الممرضة فاطمة نايل، مشرفة عمليات قسم النساء، والممرضات سحر طارق، سحر حسين، وأحلام مجدي، مشرفة قسم النساء والتوليد، في توفير الدعم الطبي اللازم لإنجاح التدخل الجراحي.

وأكد الدكتور سيد سليمان، مدير عام مستشفى الخانكة التخصصي، أن المستشفى يقدم خدمات طبية متكاملة على مدار الساعة، ويضم أقسامًا متخصصة تشمل معمل تحاليل يعمل 24 ساعة، وقسم أشعة متكامل يشمل الأشعة التلفزيونية، المقطعية، العادية، والماموجرام. كما يواصل قسم الاستقبال والطوارئ تقديم خدماته دون توقف، بما في ذلك خلال العطلات الرسمية.

وأضاف أن المستشفى يستقبل كذلك الحالات الطارئة في قسم الكُلى الصناعية لإجراء جلسات الغسيل الكلوي، بينما يعمل قسم العلاج الطبيعي والتأهيل يوميًا من الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً باستخدام أحدث الوسائل الطبية.

واختتم سليمان حديثه بالتأكيد على التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية عالية الجودة لكافة فئات المجتمع، وفقًا لأعلى معايير السلامة والكفاءة الطبية.