
الأعلى للإعلام يُغلق ملف شكوى الموسيقيين ضد إعلاميين بارزين ويؤكد: لا تجاوزات"

في خطوة تُكرّس احترام حرية الرأي والتعبير، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قراره بحفظ الشكوى المقدمة من نقابة المهن الموسيقية ضد كل من الكاتب الصحفي طارق الشناوي، والإعلامي خالد أبو بكر، والإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، على خلفية ما تم طرحه في برامجهم ومداخلاتهم عبر شاشة قناة "النهار" بتاريخ 22 يوليو، والمتعلق بقرار النقابة الأخير بشأن الفنان راغب علامة.
القرار الصادر عن المجلس جاء استنادًا لتوصية لجنة الشكاوى، برئاسة عصام الأمير، نائب رئيس المجلس، والتي أجرت مراجعة دقيقة وشاملة للمحتوى محل الشكوى. وخلصت اللجنة إلى أن ما تم عرضه لم يتضمن أي مخالفات مهنية أو خروقات للمعايير الإعلامية، مما دفع المجلس لحفظ الشكوى بشكل رسمي.
وفي بيانه الرسمي، أكد المجلس الأعلى للإعلام تمسكه الدائم بمبدأ حرية الرأي والتعبير، شريطة أن تكون هذه الحرية منضبطة بالمسؤولية الإعلامية وأخلاقيات المهنة، مشددًا على أن دور المجلس لا يقتصر فقط على المتابعة والمحاسبة، بل يمتد إلى حماية أصوات الإعلاميين والمثقفين ممن يمارسون النقد والرأي بشكل مهني ومحترم.
يُذكر أن الشكوى أثارت جدلًا محدودًا على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وسط تضامن واسع من بعض الأوساط الإعلامية مع الأطراف المشتكى ضدهم، باعتبار أن آرائهم جاءت في سياق مهني ولم تتجاوز حدود النقد الموضوعي.
